اختلفت وجهات النظر
حول الطريقة المناسبة لتعليم التفكير ونتج عن ذلك :
الاتجاه
الأول : يرى أن تعليم التفكير يمكن أن يتم من خلال المواد الدراسية الأخرى.
الاتجاه
الثاني : يرى أن تعليم التفكير يمكن أن يتم كمنهج مستقل .
الاتجاه الثالث : يرى أن تعليم التفكير يمكن أن يتم ضمن المواد
الدراسية الأخرى ويعزز ببرامج مستقلة تدرس خارج المنهج أي أنه مزيج من الاتجاه
الأول والثاني.
(ناديا السرور، 2005 م ، ص 202 )
ويؤكد حسن زيتون على اتجاهات ثلاثة في تعليم التفكير وهذه
الاتجاهات هي :
1.
التعليم من أجل
التفكير : أي تتم عملية تعليم مهارات التفكير بشكل ضمني في سياق تدريس محتوى
المواد الدراسية .
2.
الدمج في تعليم
التفكير : تتم عملية تعليم مهارات التفكير بشكل مباشر وصريح في إطار محتوى المواد
الدراسية .
3. التعليم
المباشر للتفكير : تتم عملية تعليم مهارات التفكير بشكل مباشر وصريح بعيدًا عن
محتوى المواد الدراسية (
حسن زيتون ، 2003م ، ص 103 ) .
وقد حددت سناء حجازي البيئة المدرسية
المشجعة على التلقائية والابتكار وتعمل على تنشيط القدرات الإبداعية في أكثر من
اتجاه وأكثر من طريقة منها:
- تعديل
المناهج الدراسية وصياغتها بصياغة
تساعد على تنمية الأسلوب الابداعى في تناولها .
- خلق
مناخ تعليمي
يشجع على إثارة القدرة الإبداعية و يخلق سمات من الشخصية أو خبرات تربوية ترتبط
ارتباطًا واضحًا بالإبداع ، ومن شأن هذا المناخ أن لا يساهم في تشجيع القدرات
الابتكارية فحسب بل يشجع على نمو سمات من الشخصية تساعد على نمو هذا الحافز
وتنميته ( سناء حجازي ، 2001م ، ص 60 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق