يتناول هذا الفصل مجموعة من البحوث والدراسات ذات العلاقة بمتغيرات الدراسة الحالية وهي التكنولوجيا وعلاقتها بالعلم والمجتمع والبيئة , وتنمية التفكير من خلال المناهج الدراسية ، على اعتبار وجود علاقة وثيقة بين التكنولوجيا وتنمية التفكير , وتم دراسة هذه الدراسات العربية و الأجنبية بهدف التعرف على ما تم في هذه الدراسات والبحوث و الاسترشاد بها في البحث الحالي ، وتم تقسيم هذه البحوث والدراسات إلى المحاور الرئيسة التالية :
§ المحور الأول : دراسات اهتمت بتعليم التكنولوجيا وعلاقتها بالعلم والمجتمع والبيئة.
§ المحور الثاني : دراسات اهتمت بتعليم التفكير وتنمية مهاراته باستخدام مداخل واستراتيجيات تدريس مختلفة .
§ المحور الثالث : دراسات اهتمت بتقويم بعض مناهج التعليم العام في ضوء تحقيقها لأهداف التربية البيئية .
المحور الأول : دراسات اهتمت بتعليم التكنولوجيا وعلاقتها بالعلم والمجتمع والبيئة
1. دراسة جاردنر Gardner, 1994)) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر تضمين بُعد العلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع في بعض المناهج الدراسية ، من خلال التركيز على علاقة القيم الإنسانية والبيئية بما نستخدم أو نخترع من أجهزة و أدوات تكنولوجية ، أي أنها تعنى بالعلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
توصلت الدراسة إلى ضرورة تدريس المعارف والمنتجات التكنولوجية ثم توضيح أثرها على المجتمع مثل تأثير عمليات قطع الأشجار أو صناعة السيارات على البيئة ، وكذلك تدريس التكنولوجيا كنوع من دراسة الحالة ، بمعنى تتبع مراحل الاختراع تاريخياً .
2. دراسة يجر و لاتز Yager& Lutz, 1995)) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف الموضوعات التي يمكن معالجتها باستخدام مدخل العلم والتكنولوجيا والمجتمعS.T.S) ) .
توصلت الدراسة إلى وضع قائمة بأهم الموضوعات التي يمكن معالجتها باستخدام مدخلS.T.S)) وهى: ندرة مصادر الطاقة ، الانفجار السكاني ، نقص الغذاء ، مخلفات السيارات ، التنافس المتسارع في المجال النووي ، الأمراض ، الاتصالات ، الإنتاج الزراعي ، ارتياد الفضاء .
3. دراسة دوري (Dori, 2000) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر نموذج يقوم على مدخل التكامل بين العلم والتكنولوجيا وعلاقة ذلك بتنمية الوعي البيئي بالمجتمع ، من خلال خطة تسمح للطلاب بتحمل المسئولية والمشاركة في عمل جماعي مع أولياء الأمور والمعلمين وبعض الأفراد من البيئة المحيطة.
تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة مكونة من (54) طالبًا من الصف السادس الابتدائي ، (12) من الآباء، و(4) من الخبراء في مجال خدمة المجتمع والبيئة ، و(3) من المدرسين .
توصلت الدراسة إلي التأثير الايجابي للنموذج الذي يقوم على مدخل التكامل بين العلم والتكنولوجيا لدى المشاركين من طلاب ومعلمين وأولياء أمور.
4. دراسة عماد الدين الوسيمي ( 2000 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فاعلية محتوي مناهج العلوم بالمرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية في تنمية مفاهيم التلاميذ المتصلة بقضايا العلم والتكنولوجيا والمجتمع وكذا تنمية اتجاهاتهم نحو العلم والتكنولوجيا .
استلزم ذلك من الباحث تحديد القضايا والمشكلات الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع وإعداد قائمة أولية بها وتحكيمها ، ثم إعداد أداة لتحليل المحتوى في ضوء هذه القائمة وتحليل المناهج محل الدراسة في ضوء هذه القائمة , وإعداد اختبار تحصيلي للمفاهيم المتصلة بهذه القضايا و كذلك مقياس الاتجاهات نحو العلم والتكنولوجيا .
توصلت الدراسة إلي النتائج التالية :
- كتب العلوم محل الدراسة لا تتضمن القضايا والمشكلات الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع بالقدر المناسب .
- عملية تضمين القضايا والمشكلات الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع في محتوى المنهج تتم بصورة عشوائية .
5. دراسة أحمد قنديل ( 2001 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف تأثير التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع S.T.S)) في الثقافة العلمية والتحصيل الدراسي في العلوم لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
لتحقيق ذلك صمم الباحث اختبار للتحصيل الدراسي وآخر للثقافة العلمية .
وقد توصل البحث إلي وجود فرق دال إحصائيًا في الثقافة العلمية و التحصيل لصالح المجموعة التجريبية التي درس تلاميذها بنظام التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع . لذا أوصت الدراسة بإعادة بناء مناهج العلوم بحيث يتضمن المحتوي المعرفة العلمية والتكنولوجيا المرتبطة بها وتأثيرها على المجتمع .
6. دراسة عيد أبو المعا طي و طه دنيور( 2001 ) :
استهدفت وضع تصور مقترح لمنهج التكنولوجيا للصف الخامس الابتدائي .
وقد استخدم الباحثان استمارة تحليل المحتوي لمنهج التكنولوجيا للصف الأول الإعدادي ( الأهداف ، الموضوعات العلمية ، الأنشطة المصاحبة ، أساليب التقويم ) وتطبيق مجموعة من الاستبيانات علي مجموعة من الخبراء في مجال تعليم وتعلم التكنولوجيا .
وقد توصلت الدراسة إلي وضع تصور لمنهج التكنولوجيا للصف الخامس الابتدائي كما يلي:
§ من حيث أهم الأهداف اقترحت : يطبق التلميذ خطوات حل المشكلة في مواقف حياتية ، يذكر عناصر التصميم ، يذكر الآثار الايجابية والسلبية للتكنولوجيا ، يوضح كيفية عمل بعض الأشياء ، يذكر قواعد الآمان والسلامة عند التعامل مع مصادر التكنولوجيا.
§ من حيث أهم الموضوعات اقترحت : مفهوم التصميم ، عناصر التصميم ، أهداف تعليم التكنولوجيا ، تكنولوجيا البناء والتشييد ، مفهوم الروافع ، أدوات ومعدات ، السلامة الشخصية عند التعامل مع الأجهزة المنزلية ، تكنولوجيا النقل ، تكنولوجيا الطاقة ، احتياطات الأمان.
§ من حيث أهم أساليب التدريس اقترحت :
ورش عمل ( التدريب العملي ) ، والتعلم التعاوني والتدريس في مجموعات صغيرة .
§ من حيث أهم أساليب التقويم اقترحت: تقييم العملية , تقييم المنتج ,أسلوب الملاحظة .
7. دراسة إيمان عثمان (2003 ) :
استهدفت الكشف عن فاعلية المدخل المنظومي في بناء وحدة تبرز التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع علي تنمية التفكير الابتكاري لتلاميذ المرحلة الإعدادية .
حيث اختارت الباحثة عينة عشوائية من بين فصول تلاميذ الصف الأول الإعدادي بمدرسة حدائق القبة الإعدادية للبنات بمدينة القاهرة ، وقسمتها إلى مجموعة تجريبية بلغ قوامها (37) تلميذة ، وأخري تمثل المجموعة الضابطة وعددها ( 39) تلميذة .
توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار التفكير الابتكاري البعدي في جميع قدراته (الطلاقة – المرونة – الأصالة ) ، والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية .
8. دراسة عبد العزيز السيد ( 2003 ) :
استهدفت هذه الدراسة إعداد برنامج لتطوير تدريس التاريخ باستخدام مداخل تكنولوجية متعددة ، لذلك أعد الباحث مقياسًا للاتجاهات لدي التلاميذ في جوانب التعلم المعرفية المتضمنة في هذا المنهج ، وإعداد اختبار في مهارات دراسة التاريخ .
وقد دعت الدراسة إلي ضرورة إشاعة جو من الحرية في التفكير وفي التعبير عن ذلك التفكير بحيث يكون المناخ الصفي مواتيًا لتعليم أفضل , وتطوير أداء المعلمين بحيث يتضمن مجالات جديدة بما يساعد علي اكتشاف وتنمية مواهب التلاميذ .
9. دراسة سمية المحتسب ( 2003 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فاعلية تعليم العلوم بتوجه " العلم والتكنولوجيا والمجتمع "
وقد استخدمت الباحثة نوعين من الأدوات :
- وحدة إثرائية حول الثروة المائية في فلسطين .
- استبانة وجهات نظر حول : العلم والتكنولوجيا و المجتمع.
أشارت هذه الدراسة إلي أن التعليم باستخدام توجه S.T.S)) ذو أثر فعال في تعليم العلوم ،
من خلال فهم طبيعة العلم والمعرفة العلمية وفهم اجتماعية العلم في الجوانب التالية :
§ طبيعة التكنولوجيا باعتبارها أدوات وأجهزة لحل المشكلات العلمية .
§ التأثير الايجابي للعلم والتكنولوجيا في تحسين حياة المجتمع .
§ تأثير المجتمع على العلم والتكنولوجيا في السيطرة على التطور التكنولوجي وتوجيهه لمصلحة البشرية.
10. دراسة أماني إبراهيم (2003 ) :
استهدفت هذه الدراسة إعداد إطار لوحدة مقترحة في منهج الفيزياء للصف الأول الثانوي بحيث تقوم على مدخل التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع S.T.S))، وتحديد أثر تلك الوحدة علي التحصيل وعلي التفكير العلمي والاتجاه نحو البيئة لهؤلاء التلاميذ .
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي ، والمنهج التجريبي ، وإعداد اختبار تحصيلي في بعض المفاهيم الفيزيائية المختارة ومقياس فهم العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع S.T.S))، كما اختيرت عينة من تلاميذ الصف الأول الثانوي من إحدى المدارس الثانوية العامة بمحافظة القاهرة ، وتم تطبيق الاختبار قبليًا وبعديًا .
توصلت الدراسة إلى أن الوحدة المقترحة أثبتت فاعليتها ، وأن لها أثر فعال في تنمية تحصيل التلاميذ للمفاهيم الفيزيائية المتضمنة بها ، وفي تنمية فهم العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع S.T.S)).
11. دراسة طه جمال (2003) :
استهدفت هذه الدراسة تقويم مقررات تكنولوجيا الكهرباء للمدرسة الثانوية الصناعية المعمارية في ضوء الاعتبارات البيئية .
ولتحقيق ذلك قام الباحث بإعداد قائمة برؤوس الموضوعات البيئية وذلك في ضوء تقسيم الأبعاد البيئية إلي محاور رئيسة تدور حول الطاقة واستخداماتها وترشيدها و التلوث وأنواعه وأثره علي البيئة ، وإعداد قائمة بالأهداف الواجب توافرها بالمنهج في ضوء رؤوس الموضوعات وأهداف التربية البيئية وأهداف المنهج ، وتحليل أهداف منهج التكنولوجيا بالمدرسة الثانوية الصناعية المعمارية لكل من الصفوف الثلاثة ، ثم تحليل محتوى المقرر في ضوء قائمة الأهداف التي توصلت الدراسة إليها.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن موضوعات الأبعاد البيئية في مقررات تكنولوجيا الكهرباء للمدارس الثانوية الصناعية غير متوفرة بشكل كاف.
12. دراسة أماني الموجي (2003 ) :
استهدفت هذه الدراسة تقويم منهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" بالمرحلة الإعدادية في ضوء بعض الاتجاهات العالمية من خلال التعرف علي هذه الاتجاهات والوقوف علي مدي مسايرة منهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" بالمرحلة الإعدادية بجمهورية مصر العربية لهذه الاتجاهات ثم تقديم تصور مقترح لمنهج التكنولوجيا لتلاميذ هذه المرحلة .
أعدت الباحثة قائمة معايير لتقويم منهج "التكنولوجيا وتنمية التفكير " واستبيان لاستطلاع رأي معلمي العلوم و تلاميذ هذه المرحلة في هذا المنهج ، ثم تحليل محتوي منهج التكنولوجيا للصفوف الثلاثة بالمرحلة الإعدادية وتقديم نموذج مقترح لهذا المنهج .
وقد توصلت الدراسة إلي أن منهج التكنولوجيا وتنمية التفكير المطبق حاليًا بالمرحلة الإعدادية لا تتوفر فيه المعايير والمواصفات العالمية لتدريس التكنولوجيا بالمرحلة الإعدادية وهو ما يشير إلي ضرورة إعادة النظر فيه ليساير المعايير والاتجاهات العالمية .
لتلاشي جوانب القصور فيها وقد أوصت الباحثة بأن :
- يبدأ تعليم التكنولوجيا مع بداية مرحلة التعليم الأساسي (المرحلة الابتدائية) .
- ضرورة إعادة النظر في تدريس التكنولوجيا كمقرر منفصل ، وتدريسها في نسيج واحد مع مناهج العلوم من خلال منهج متكامل يراعى فيه المواصفات والمعايير العالمية .
13. دراسة ماهر صبري ومحمد أبو الفتوح (2004) :
استهدفت هذه الدراسة تطوير مناهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" للمرحلة الإعدادية في ضوء مجالات التنوير التكنولوجي وأبعاده .
ولتحقيق ذلك قام الباحثان بإعداد قائمة مجالات التنوير التكنولوجي ، وتصميم أداة لتحليل محتوي مناهج "التكنولوجيا وتنمية التفكير" في ضوء مجالات التنوير التكنولوجي ، واستخدامها في التحليل ، إضافة إلي مقياس التنور التكنولوجي .
وقد أوصت الدراسة بإعادة النظر في اختيار وتنظيم محتوي كتب " التكنولوجيا وتنمية التفكير" للمرحلة الإعدادية ، وضرورة التكامل بين مناهج العلوم ومناهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير".
التعليق على دراسات المحور الأول :
بعد الانتهاء من عرض بعض الدراسات والبحوث التي اهتمت بتعليم التكنولوجيا وربطها بالعلم والمجتمع والبيئة (S.T.S) ، يمكننا استخلاص بعض النتائج وهي :
ý أكدت معظم الدراسات على أهمية تعليم وتعلم التكنولوجيا بمراحل التعليم المختلفة : منها دراسة جاردنر Gardner, 1994)) ، و دراسة يجر و لاتز Yager& Lutz, 1995)) ، و دراسة عماد الدين الوسيمي (2000) ، ودراسة عيد أبو المعا طي و طه دنيور(2001) ، ودراسة أماني الموجي (2003) ، ودراسة أماني إبراهيم (2003) ، ودراسة سمية المحتسب ( 2003 ) ، و دراسة إيمان عثمان (2003 ).
ý أكدت بعض الدراسات على أهمية أن يعتمد منهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" بالمرحلة الإعدادية علي العلاقة المتبادلة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة كركيزة أساسية و ضرورة تضمين القضايا والمشكلات الناتجة عن التفاعل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع في الكتب المقررة للمواد الدراسية عامة ومنهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" بخاصة منها: دراسة جاردنر Gardner, 1994 )) ، ودراسة يجر و لاتز Yager& Lutz, 1995)) ، و دراسة أماني إبراهيم (2003 ) ، ودراسة أحمد قنديل ( 2001) ، ودراسة عماد الدين الوسيمي (2000) ، ودراسة سمية المحتسب ( 2003 ) ، و دراسة إيمان عثمان (2003 ).
ý أكدت بعض الدراسات على أهمية إعادة النظر في اختيار وتنظيم محتوى كتب "التكنولوجيا وتنمية التفكير " الحالية للمرحلة الإعدادية في ضوء توجه العلم والتكنولوجيا والمجتمع والبيئة (S.T.S ): منها دراسة جاردنر Gardner , 1994)) ، ودراسة يجر و لاتز Yager& Lutz, 1995)) ، ودراسة أحمد قنديل ( 2001) ، ودراسة أماني إبراهيم (2003 ) ، ودراسة سمية المحتسب ( 2003 ) ، و دراسة إيمان عثمان (2003 ).
ý أكدت بعض الدراسات ضرورة مراعاة التكامل بين منهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" للمرحلة الإعدادية والمواد الدراسية الأخرى بتلك المرحلة عند تصميم المنهج ، مع إعادة النظر في تدريسها كمقرر منفصل ، وتقترح تدريسها مع مناهج العلوم: منها دراسة ماهر صبري ومحمد أبو الفتوح (2004) ، دراسة أماني الموجي (2003 ).
أفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في صياغة وتصميم الأدوات البحثية ، ابتداءً من إعداد الإطار النظري للدراسة وإعداد قائمة أهداف منهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" للمرحلة الإعدادية ، ثم إعداد معيار تقويم أهداف المنهج الحالي للتكنولوجيا وتنمية التفكير ، ثم إعداد أداة تقويم محتوى هذا المنهج ، وانتهاءً بالتصور المقترح لهذا المنهج من أهداف ومحتوى واستراتيجيات تدريس ومعايير وأساليب تقويم في ضوء أهداف التربية البيئية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق