1. دراسة جاردلاGardella, 1990) ) :
استهدفت هذه الدراسة تصميم أداة تستخدم في تقويم المناهج الدراسية المختلفة من حيث مدى احتوائها أو تحقيقها لأهداف التربية البيئية .لتحقيق ذلك تم تصميم هذه الأداة وتحكيمها من خلال مجموعة من الخبراء في مجال التربية البيئية ، مراعية القضايا البيئية والقيم والاتجاهات نحو البيئة ، وطرق التدريس المتبعة في تدريس هذه المناهج .
توصلت الدراسة إلى أن هذه الأداة والتي تتميز بعدة محاور رئيسة ذات صلة بأهداف التربية البيئية، وأنها تحقق أهداف التربية البيئية .
2. دراسة دونا Donna, 1990) ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر تضمين بعض قضايا البيئة في مناهج الرياضيات والعلوم للصف الخامس الابتدائي على الوعي البيئي لدي التلاميذ في هذا الصف .
قامت الباحثة بإعداد وحدتين من منهج العلوم ووحدة من منهج الرياضيات في ضوء تضمين بعض القضايا البيئية ، ثم دربت المعلمين على تدريس الوحدات المطورة ، بلغت عينة التلاميذ التي طبق عليها الوحدات (251) تلميذًا .
أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج التطبيق القبلي والبعدي لمقياس الوعي البيئي ، مما يدل على فاعلية الوحدات المطورة في تنمية الوعي البيئي.
3. دراسة دوبي (Duby 1993) :
عرضت هذه الدراسة تجربة ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية ، في وضع خطة للتربية البيئية بالولاية ، وقد اشتملت هذه الخطة على العديد من الأفكار والاقتراحات التي استخرجت وطُوِّرت من المئات من الأشخاص عبر الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر من (1300) منظمة ومؤسسة ووكالة حكومية وغير حكومية اشتركت في وضع هذه الخطة ، وقد احتوت على أهداف التربية البيئية الموجهة لتدريب المعلمين قبل وفي أثناء الخدمة، وإلى التعليم العالي وبرامجه المتعلقة بإعداد المعلمين، والمناهج، وغيرها من المجالات الأخرى.
4. دراسة جيهان كمال و محب الرافعى ( 1994):
استهدفت هذه الدراسة إعداد تصور مقترح لأبعاد التربية البيئية في مناهج المرحلة الابتدائية ، وقد حددت الدراسة أهداف التربية البيئية في المرحلة الابتدائية كما يلي :
§ في المجال المعرفي : مساعدة التلاميذ علي اكتساب المعلومات البيئية التي تمكنهم من التعرف علي البيئة ومكوناتها والتوازن البيئي والعلاقة بين عدد السكان والخدمات التي تقدم لهم في البيئة والعلاقة بين الصحة والبيئة .
§ وفي مجال البحث الاستقصاء : مساعدة التلاميذ علي البحث والاستقصاء للتعرف علي البيئة ومكوناتها وبعض المشكلات التي تتعرض لها البيئة وأساليب حلها .
§ وفي المجال الوجداني : مساعدة التلاميذ علي اكتساب الوعي البيئي والاتجاهات والاهتمامات الايجابية نحو البيئة ومشكلاتها .
§ وفي مجال المهارات: مساعدة التلاميذ علي اكتساب بعض عمليات العلم والمهارات البيئية العملية والحركية المناسبة التي تمكنهم من حسن التعامل مع البيئة.
§ وفي مجال المشاركة : مساعدة التلاميذ علي المشاركة الايجابية في حماية البيئة والمحافظة عليها من الأخطار التي تهددها .
§ قد أوصت تلك الدراسة بتوصيات منها:
- إعادة النظر في مناهج المرحلة الابتدائية وتطويرها بما يحقق أهداف التربية البيئية.
- تضمين أبعاد التربية البيئية ( الأهداف، والمحتوى، الأنشطة ) في أهداف ومحتوى مناهج المرحلة الابتدائية.
5. دراسة نوال الشيخ ( 1995 ) :
تناولت هذه الدراسة مفهوم التربية البيئية وأهدافها وخصائصها وواقعها في مناهج بعض الدول العربية عامة والمناهج القطرية بصفة خاصة، وقد توصلت إلى عدة نتائج منها:
§ ضرورة تنمية الوعي بأهمية التربية البيئية من خلال وسائل الإعلام والجامعات .
§ القيام بعمل أبحاث ودراسات في مجال التربية البيئية.
§ إقامة ورش عمل لتدريب معلمي العلوم والاجتماعيات على طرق تدريس التربية البيئية.
6. دراسة عصام عبد النبي (2001) :
استهدفت هذه الدراسة تطوير مقرر التكنولوجيا لطلاب الصف الثاني بالمدارس الثانوية الصناعية المعمارية شعبة الخرسانة المسلحة في ضوء أهداف التربية البيئية.
ولتحقيق ذلك وضع الباحث قائمة بأهداف التربية البيئية التي يجب أن يسعى مقرر التكنولوجيا بالصف الثاني الثانوي الصناعي المعماري إلى تحقيقها ، ثم قام بتحليل أهداف ومحتوى المقرر ، ووضع تصور مقترح لمقرر التكنولوجيا للصف الثاني الثانوي بالمدرسة الصناعية المعمارية في ضوء أهداف التربية البيئية التي تم التوصل إليها .
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة وجود قصور في الجوانب التالية :
- لم يحقق محتوي المقرر الربط بين تكنولوجيا صناعة الخرسانة والمشكلات البيئية.
- لم يتناول المقرر تأثير التكنولوجيا لصناعة الخرسانة المسلحة علي البيئة.
- لم يتناول محتوي المقرر أي من المصطلحات والمفاهيم البيئية .
وقد أوصت الدراسة بعدة توصيات منها :
- إعداد قوائم محددة لأهداف التربية البيئية المناسبة لكل تخصص من تخصصات المدارس المعمارية واستخدامها في عمليات تخطيط المقررات الدراسية.
- تطوير أهداف مقرر التكنولوجيا بالمدرسة الثانوية الصناعية المعمارية في ضوء أهداف التربية البيئية .
7. دراسة أحمد عبد الرحمن (2001):
استهدفت هذه الدراسة وضع تصور مقترح لمنهج الدراسات الاجتماعية لتلاميذ التعليم الثانوي نظام الثلاث سنوات في ضوء أهداف التربية البيئية وبيان مدى فاعليته .
تم بناء معيار للأهداف ومعيار للمحتوي وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين ، ثم تطبيقه على أهداف ومحتوى منهج الدراسات الاجتماعية الحالي ، تم تجريب وحدة من وحدات التصور المقترح للبرنامج على عينة من تلاميذ الصف الأول الثانوي الصناعي بمدرسة أحمد ماهر الثانوية الصناعية .
أسفرت نتائج الدراسة بعد تطبيق أدوات التقويم ( اختبار تحصيلي، مقياس الاتجاه نحو البيئة) عن تمكن التلاميذ من الجوانب المعرفية المتضمنة بالوحدة موضع التجريب ، واكتسابهم للاتجاه الايجابي نحو البيئة .
8. دراسة إدارة المناهج القطرية (2001 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف واقع التربية البيئية في المناهج القطرية من حيث تعرف محتوى المناهج التربوية بالتركيز على مفاهيم التربية البيئية, وتعرف مدى تضمين وثيقة الأهداف التربوية لدولة قطر أهداف تتعلق بالتربية البيئية .
تم تحليل محتوى المناهج لتعرف مدى تضمين مفاهيم التربية البيئية فيها, وإبراز مفاهيم التربية البيئية المتضمنة في المناهج القطرية ، واستنتاج مجموعة من التوصيات التي تفيد عند تطوير تلك المناهج فيما يخص تضمينها مفاهيم التربية البيئية .
وقد توصلت هذه الدراسة إلي أن :
§ ترتيب المواد حسب مجموع المفاهيم التي تم تناولها يبدأ بمادة العلوم ثم الاجتماعيات ثم التربية الإسلامية ثم الاقتصاد المنزلي واللغة العربية وأخيرا اللغة الإنجليزية .
§ بلغ مجموع المفاهيم التي تم تناولها ( 201) مفهومًا في مناهج المرحلة الابتدائية, (110) مفهومًا في مناهج المرحلة الإعدادية، (135) مفهومًا في مناهج المرحلة الثانوية.
9. دراسة طه المقطري ( 2003 ) :
استهدفت هذه الدراسة مراجعة مناهج العلوم في المرحلة الثانية من التعليم الأساسي في مدي تحقيقها للأهداف المرجوة في مجال التربية البيئية .
لتحقيق ذلك قام الباحث بتحديد متطلبات التربية البيئية الأساسية وما تتضمنه من مفاهيم وقضايا وموضوعات فرعية ، مع إعداد قائمة بمتطلبات التربية البيئية بأبعادها المعرفية و المهارية والوجدانية ثم صمم استطلاعا للرأي للخبراء في مجال المناهج والتربية البيئية لتعرف مدي مناسبة و أهمية هذه المناهج في ضوء متطلبات التربية البيئية ، إضافة إلي إعداد اختبار تحصيلي، وكذلك استعان بمقياس التفكير لقياس بعض مهارات التفكير ، وإعداد مقياس اتجاهات نحو البيئة ، ثم أعد معيارًا لتقويم الأهداف الحالية ، وأداة لتحليل المحتوي العلمي لهذه المناهج .
وقد توصلت الدراسة إلي أهمية الربط بين جميع الموضوعات والقضايا المتصلة بالعلم والتكنولوجيا والمفاهيم العلمية والبيئية الأساسية بحيث تكون قاعدة أساسية للتربية البيئية .
10. دراسة محمد السيد جميل (2003):
استهدفت هذه الدراسة تعرف واقع التربية البيئية بمراحل التعليم العام لبعض الدول العربية، وكذلك تحديد أولويات عمل لإثراء التربية البيئية بمراحل التعليم العام في هذه الدول، وقد أسفرت الدراسة عن العديد من الأولويات منها :
§ ضرورة تركيز أهداف التربية البيئية على تحقيق الجوانب العليا من الجانب المعرفي كالتطبيق والتحليل والتقويم والتركيب .
§ ضرورة تركيز أهداف التربية البيئية على الجانب الوجداني والمهاري (النفسحركي) .
§ ضرورة إعداد مصفوفة مدى وتتابع للمفاهيم البيئية في مراحل التعليم العام، وتحديد مدي التكامل الأفقي والرأسي بين تلك المفاهيم والمواد الدراسية الحاملة لها.
11. دراسة آمنة المالكي وآخرون (2004 ):
هدفت الدراسة إلى تعرف واقع مفهوم الوعي البيئي كأحد محاور التربية البيئية لدى عينة من الطالبات في المرحلة الثانوية،وحصر مفاهيم الوعي البيئي المتضمنة في المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية،وتقديم تصور لتضمين مفاهيم الوعي البيئي في مناهج تلك المرحلة .
وقد اقتصرت حدود الدراسة على مناهج المرحلة الثانوية، وآراء بعض المختصين في مجال المناهج والعاملين في الميدان التربوي.
وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:
§ عدم وضوح مفهوم الوعي البيئي لدى عينة من الطالبات في المرحلة الثانوية.
§ افتقار عرض الموضوعات البيئية إلى الشمولية في علاج المشكلة التي تتناولها.
§ افتقار المحتوى البيئي إلى بعض المفاهيم البيئية وبعض القضايا والمشكلات المهمة .
12. دراسة يسري مصطفي (2005 ) :
هدف الباحث من هذه الدراسة الوقوف على واقع تناول محتوى مناهج العلوم لمجموعة من المشكلات البيئية (وهي: التلوث، استنزاف الموارد المتجددة وغير المتجددة، والتصحر، والسكان " زيادةً أو نقصانًا، واختلال التوازن الطبيعي، والأمراض المستوطنة) .
تقود نتائج تحليل المحتوى إلى أن محتوى مناهج العلوم بصورتها الحالية لا تساهم بالقدر المطلوب في كسب المتعلمين للسلوكيات والقيم والاتجاهات البيئية الإيجابية، الأمر الذي يجعل إعادة النظر في طريقة عرض المادة البيئية في كتب العلوم، وأساليب تدريس وتقويم موضوعاتها ضرورة حتمية لتحقيق أهداف التربية البيئية.
وتؤكد هذه الدراسة أهمية المزج بين أسلوب الوحدات التعليمية ومدخل حل المشكلات البيئية محوراً لتنفيذها في حالة تلاميذ المرحلتين:الإعدادية والثانوية مع مراعاة الاستمرارية والشمول والتكامل بين الوحدات التعليمية في مناهج العلوم بالصفوف التعليمية المتتالية.
13. دراسة مجدي رجب (2005 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف بعض نماذج التربية البيئية على المستوى العالمي ، و التعرف على أهم الاتجاهات الحديثة في تحقيق الترابط بين تدريس العلوم والتربية البيئية ، وتحديد الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم من خلال المشكلات البيئية .
تتمثل أدوات الدراسة في استبانة لقياس الوعي بالاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم من خلال المشكلات البيئية ، وتعرف أهم الاتجاهات الحديثة في تحقيق الترابط بين تدريس العلوم والتربية البيئية .
· وقد توصل الباحث من خلال هذه الدراسة إلي وجود ثلاثة مداخل رئيسة يمكن من خلالها تناول التربية البيئية بالمراحل الدراسية المختلفة ، وهذه المداخل هي :
o المدخل المستقل (فيه يتم تدريس التربية البيئية كمنهج مستقل قائم بذاته ).
o المدخل الاندماجي (وفيه يتم تضمين موضوعات بيئية متنوعة في مناهج العلوم المختلفة بما يتناسب وطبيعته) .
o مدخل الوحدات الدراسية (بإعداد وحدة دراسية أو فصل من محتوي المنهج خاص بالبيئة وقضاياها) .
· أما عن أهم الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم والتربية البيئية فقد استخلص الباحث الاتجاهات التالية:
o المدخل البيئي في تدريس العلوم المختلفة .
o مدخل العلم والتكنولوجيا والمجتمع (S.T.S) .
o المدخل المنظومي في التدريس والتعلم .
o تقنية الألعاب التعليمية .
o مدخل الأحداث الجارية .
o استخدام التعلم الالكتروني في تدريس العلوم لتحقيق أهداف التربية البيئية .
14. دراسة أحمد الأمين (2005 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر تضمين البعد البيئي في برامج الأنشطة المدرسية اللاصفية علي تنمية المعارف والاتجاهات البيئية لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي في ليبيا .
لتحقيق ذلك قام الباحث بإعداد البرنامج المقترح متضمنًا البعد البيئي ، وإعداد اختبار للمعلومات يتكون من (32) عبارة ، ثم مقياس للاتجاهات البيئية يتكون من (41) مفردة ، ثم اختار عينة قوامها (60) تلميذًا وتلميذةً قسمت إلى مجموعتين تجريبية وضابطة.
وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:
· وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي و البعدي وذلك لصالح المجموعة التجريبية .
· حدوث تنمية للمعلومات والاتجاهات البيئية لدى تلاميذ مجموعة الدراسة .
15. دراسة عبد الواسع علي ناجي (2005 ) :
استهدفت هذه الدراسة تقويم منهج اللغة العربية في الصفوف الثلاثة الأخيرة من التعليم الأساسي في اليمن في ضوء الاعتبارات البيئية اللازم تنميتها لدى التلاميذ.
لتحقيق ذلك قام الباحث بإعداد قائمة بالقيم البيئية اللازم تنميتها لدى تلاميذ الصفوف الثلاثة الأخيرة من التعليم الأساسي في اليمن ، وتحليل أهداف ومحتوى وأنشطة منهج اللغة العربية في الصفوف الثلاثة الأخيرة من التعليم الأساسي في ضوء القائمة ،وإعداد مقياس يهدف إلى قياس القيم البيئية المتوفرة لدي التلاميذ.
وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:
§ القيم البيئية المتوفرة في أهداف منهج اللغة العربية في الصفوف الثلاثة الأخيرة من التعليم الأساسي تراوحت بين 38‚1% و 38‚4% من إجمالي الأهداف .
§ القيم البيئية المتوفرة في محتوى منهج اللغة العربية لتلك الصفوف تراوحت بين 4% و11% من إجمالي موضوعات الكتب .
§ القيم البيئية المتوفرة في أنشطة منهج اللغة العربية لتلك الصفوف تراوحت بين 5‚12% و 5‚17% من إجمالي الأنشطة .
§ تقديم تصور مقترح لمنهج اللغة العربية الذي يمكن أن ينمي القيم البيئية لدى التلاميذ محل الدراسة.
16. دراسة هناء عباس (2005 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر دراسة مقرر التربية البيئية على اكتساب طلاب كلية التربية ذوي مهارات التفكير المختلفة للمفاهيم والاتجاهات والسلوكيات البيئية المرغوبة .
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأدوات التالية:
· اختبار تحصيلي بهدف معرفة مدى اكتساب الحقائق والمفاهيم البيئية .
· مقياس اتجاه لبيان تأثير تدريس مقرر التربية البيئية على اتجاهات الطلاب نحو البيئة.
· بطاقة ملاحظة للسلوكيات البيئية .
· اختبار للتفكير الناقد.
وقد توصلت الدراسة إلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب في المجموعتين التجريبية والضابطة ذوي مهارات التفكير الناقد المختلفة وأيضًا بالنسبة للمهارة الكلية فيما يتعلق بالاتجاه البيئي .
17. دراسة أسماء إلياس والجهراء بوبشيت (2006 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف واقع مفاهيم التربية البيئية في كتب القراءة والمحفوظات للمرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعوديـة، وتكرارها ، وتحديد شكل المحتوى الذي وردت فيه.
استخدمت الدراسة أسلوب تحلـيل المحتوى.
وتوصلت إلى نتيجة مفادهـا أن التوازن كان معدوماً من حيث الحجم المخصص لكل مجال من المجالات، وخاصة مجال " المشكلات البيئية " الذي حصل على نسبة 3.2٪ فقط من عدد الفقرات الإجمالي ، وعلى نسبة 29.3٪ من عدد الفقرات المتعلقة بالمفاهيم البيئية ، وهي نسبة ضئيلة إذا ما قورنت بأهمية المشـكلات المطروحة، وخطورتها، وضرورة طرحها ومناقشتها، كما بينت الدراسة أن المفاهيم البيئية حظيت باهتمام كبير في كتب الصف الخامس، تلتها كتب الصف السادس، ثم كتب الصف الرابع التي احتلت المرتبة الثالثة ، وأظهرت النتائج أن معظم المفاهيم البيئية وردت بشكل ضمني غير صريح ، ولم تحظ العناوين الرئيسة إلا بنسبة 30٪ من مجموع عناوين النصوص المتعلقة بالمفاهيم البيئية.
18. دراسة خالد علي الفزاني (2006 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فعالية وحدة مقترحة في الفيزياء البيئية في تنمية المعارف والاتجاهات البيئية لدى طلاب الثانوية التخصصية بليبيا .
لتحقيق ذلك قام الباحث بإعداد وحدة دراسية مقترحة في الفيزياء البيئية ، وإعداد اختبار تحصيلي للمعارف البيئية ، وإعداد مقياس للاتجاهات البيئية .
وقد توصلت الدراسة إلي وجود فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العينة القبلية والبعدية وذلك لصالح العينة البعدية في اختبار المعلومات البيئية والاتجاهات البيئية ، مما يدل علي فعالية الوحدة المقترحة في رفع مستوى المعلومات والاتجاهات البيئية.
التعليق على دراسات المحور الثالث :
بعد الانتهاء من عرض أهم الدراسات والبحوث التي اهتمت بتقويم بعض مناهج التعليم العام في ضوء تحقيقها لأهداف التربية البيئية ، يمكننا استخلاص النتائج التالية :
ý أكدت معظم الدراسات ضرورة إعادة النظر في مناهج التعليم العام وتطويرها بما يحقق أهداف التربية البيئية، واكتساب التلاميذ المعلومات البيئية التي تمكنهم من التعرف علي البيئة ومكوناتها ومشكلاتها، وتطوير أهداف المناهج لتحقيق الجوانب العليا من الجانب المعرفي كالتطبيق والتحليل والتقويم و التركيب والتركيز على الجانب الوجداني والمهاري (النفسحركي ) منها :
دراسة جاردلاGardella, 1990) ) ، و دراسة دوبي (Duby 1993) ، ودراسة نوال الشيخ ( 1995 ) ، ودراسة أحمد عبد الرحمن (2001) ، و دراسة طه المقطري ( 2003 ) ، ودراسة آمنة المالكي وآخرون (2004 )، و دراسة يسري مصطفي (2005)، ودراسة أحمد الأمين (2005 ) ، و دراسة هناء عباس (2005 ) ، ودراسة خالد علي الفزاني (2006 ) .
ý أكدت بعض الدراسات أهمية إعداد مصفوفة مدى وتتابع للمفاهيم البيئية في مراحل التعليم العام عامة والمرحلة الإعدادية بخاصة ، وتحديد مدي التكامل الأفقي والرأسي بين تلك المفاهيم و المواد الدراسية الحاملة لها، منها :
دراسة جيهان كمال و محب الرافعى ( 1994)، ودراسة إدارة المناهج القطرية (2001 )، ودراسة محمد السيد جميل (2003) ، ودراسة عبد الواسع علي ناجي (2005 ) ، ودراسة أسماء إلياس والجهراء بوبشيت (2006 ) .
ý أكدت معظم الدراسات ضرورة تطوير منهج "التكنولوجيا وتنمية التفكير" بالمرحلة الإعدادية بما يحقق أهداف التربية البيئية، ليسهم في تشكيل اتجاهات ايجابية نحو البيئة ، والعمل علي تنمية مهارات التفكير الناقد ، و استخدام أسلوب حل المشكلات في تناول القضايا البيئية ، منها :
دراسة مجدي رجب (2005 ) دراسة عصام عبد النبي (2001)
ý أكدت بعض الدراسات أهمية الربط بين جميع الموضوعات والقضايا المتصلة بالعلم والتكنولوجيا والمفاهيم البيئية الأساسية بحيث تكون قاعدة أساسية للتربية البيئية لتلميذ المرحلة الإعدادية ، منها :
دراسة مجدي رجب (2005 )
أفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في صياغة وتصميم الأدوات البحثية ، ابتداءً من إعداد الإطار النظري للدراسة و إعداد قائمة أهداف منهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" للمرحلة الإعدادية ، ثم إعداد معيار تقويم أهداف المنهج الحالي للتكنولوجيا وتنمية التفكير ، ثم إعداد أداة تقويم محتوى هذا المنهج ، وانتهاءً بالتصور المقترح لهذا المنهج من أهداف ومحتوى واستراتيجيات تدريس وأساليب تقويم في ضوء أهداف التربية البيئية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق