.
... إلى كل مُعلم مصري يعطي بلا حساب ولاينتظر إلا بعضًا من حقوقه ... إلى كل طالب أجهده نظامنا التعليمي وأفقده متعة التعلم ... إلى كل ولي أمر يضيع عمره راضيًا ليرى ابنه كما يتمنى ... إلى كل مسئول وإعلامي وسياسي يهمه رفاهية وسعادة شعب مصر .... إلى كل من يعنيه أمر التعليم في مصر ... يسعدنا أن نقدم هذه المبادرة علها تحرك ساكنًا في عقولنا ... أما آن الأوان لكي نفكر خارج الصندوق في مشكلة يعاني منها كل مواطن مصري، أما آن الأوان ليصبح التعلم متعة ؟ أما آن الأوان لكي نتحرر من الواجبات المنزلية، والحقيبة المدرسية، والامتحانات والدروس الخصوصية والكتب الخارجية، أليس من حقنا أن نعيش بعيدًا عن الضغوط النفسية ؟ من أجل سعادة شعب مصر ... من أجل تعليم يصنع أجيال لاتعاني أمراضًا نفسية ... من أجل هذا وغيره كانت هذه المبادرة... نعرضها على الرأي العام لعلها تكون سببًا في تغيير طريقة تفكيرنا ...
https://www.facebook.com/EDIEgypt
وتتلخص في التصورات التالية :
(1) تشكيل هيئة تنفيذية عليا للتربية:
تقترح المبادرة إنشاء «الهيئة التنفيذية العليا للتربية» ، وتتكون من وزاراء (التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب والرياضة) ويرأسها رئيس مجلس الوزاراء، تكون مسئولة عن تطوير التربية والتعليم على مستوى الدولة.
(2) تشكيل مجلس أمناء التربية :
تقترح هذه المبادرة تشكيل «مجلس أمناء التربية» ، وهو مجلس غير حكومي، لايتغير بتغير الحكومات أو الوزاراء؛ يضمن متابعة النظام التربوي على مستوي الدولة، وتعاونه مجالس محلية للأمناء من الآباء والمعلمين وغيرهم من المهتمين بالتربية، ويدير العملية التربوية لكل مديرية وإدارة ومدرسة ماليًا وإداريًا ومهنيًا.
(3) تطبيق نظام اللامركزية التربوية :
بحيث توضع أهداف ومعايير للتربية على مستوى الدولة، ويكون نظام التربية فيه لامركزي يتناسب وكل محافظة، أو إقليم وذلك من خلال تصميم المناهج، لكي تكون مكثفة في إقليم عن الأخر تبعاً لاحتياجاته والمواد الخام والصناعات السائدة فيه، بما لايتعارض مع الأهداف العامة للتربية في الدولة.
(4) رفع سن القبول بالصف الأول الإبتدائي :
تقترح المبادرة رفع سن القبول بالمرحلة الإبتدائية (الصف الأول الابتدائي) إلى سن "السابعة" وهو السن المُطبق في بعض دول العالم، وبما يوفر مايقرب من 15% من الأماكن بالمرحلة الإبتدائية في العام الأول من تطبيقه، بما يعني تخفيف الكثافة بنفس النسبة بالتعليم الابتدائي.
(5) إلغاء نظام الكتب المدرسية وتعميم التابلت :
تقترح المبادرة إلغاء الكتب المدرسية بشكلها الحالي والإعتماد على المعايير القومية المواحدة، مع الاكتفاء بكتب للأنشطة وأدلة المعلم، وتدعيم المكتبات بالمراجع والأدوات التكنولوجية، مع تعميم تجربة «التابلت» بعد علاج سلبيات التجربة قبل تعميمها، ويتم تحميل ملفات الأنشطة والمراجع ومصادر المعلومات على «تابلت» المتعلم.
(6) تطبيق نظام التسريع الأكاديمي :
تقترح المبادرة فتح المجال أمام الطلاب الموهوبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة وتقليل عدد سنواتها (نظام التسريع الأكاديمي المعروف عالميًا) على أن يقيس ذلك الاختبار بعناية وكفاءة وحيادية ومصداقية وموضوعية المتقدم للامتحان.
(7) تطبيق نظام المناهج المتكاملة:
تقترح المبادرة التخلي عن التدريس اعتمادًا على "مواد دراسية" والاستعاضة عنها بموضوعات - على الأقل في مرحلة التعليم الأساسي للتجريب - حيث لن يحتاج الطالب لتلقي درس في مادة العلوم، ثم يليه درس بنفس المدة لمادة الرياضيات، ودرس ثالث في اللغة العربية، بل سيتم التركيز على موضوع من خلاله يحصل الطالب المعلومات المرتبطة بعدة مواد في نفس الوقت (نظام المناهج المتكاملة).
(8) التدريس بالذكاءات المتعددة :
يجب تغيير طرق التدريس والتقويم لتراعي تنوع ذكاءات المتعلمين، فكل شخص - وفق نظرية الذكاءات المتعددة – يتميز في نوع معين من الذكاء، فالطالب المتميز في الذكاء اللغوي يكون بارعاً في التعلم باستخدام الكلمات مثل كتابةالشعر أوالمقال أو القصة، وبها يتعلم المعارف الأخري مثل العلوم والرياضيات بسهولة ومتعة واتقان، والمتميز في الذكاء الحركي يفضل أن يجري التجارب العملية ويحب الفك والتركيب والتصميم ، وهناك أنواع متعددة للذكاءات.
(9) إلغاء الامتحانات قبل الصف السادس الابتدائي :
بمنع اجراء امتحانات للمتعلمين قبل الصف السادس الابتدائي - كمرحلة تجريبية - ويكون النقل بين الصفوف تلقائيًا، علمًا بأن إلغاء الامتحانات لايعني إلغاء التقويم التربوي، والتفكير في طرق تقويم غير تقليدية، ولتكن في شكل الملاحظة أو المشروعات، أو المقابلات الشخصية على أن تقوم المدرسة بتقويم طلابها ذاتيًا، بمشاركة المجتمع المحلي، وبذلك توضع المدارس في موقع المسؤولية، ومن ثم تقويم ذاتها وتطوير أساليبها.
(10) إلغاء مكاتب التنسيق :
تقترح المبادرة إلغاء مكاتب التنسيق للقبول بالجامعات، واستبداله بآليات أخري توفر العدالة، واعتماد القبول وفق اختبارات قياس قدرات ومهارات تجرى وفق ضوابط علمية (هناك مقاييس معتمدة دوليًا تشبه الاختبارات الدولية في اللغات والكمبيوتر، تعمل آليًا دون وجود العامل البشري)، وهذه الخطوة تعد بداية ناجحة للقضاء على الغش والدروس الخصوصية والكتب الخارجية وغيرها من آفات التعليم المصري.
(11) تدريب المعلمين والقيادات قبل الترقي :
ضرورة تدريب المعلمين والقيادات والإداريين، بحيث يحصل كل منهم على سنة تدريبية على الأقل قبل التعيين أو الترقي، ويتم اختيار القيادات على أساس الكفاءة والخبرة في آن واحد، مع تشجيعهم على القيام بالدراسات العليا، وكذا منحهم التفرغ اللازم لحصولهم على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتشجيعهم ماديًا وأدبيًا لاستكمال دراستهم واجراء البحوث التربوية أثناء الخدمة.
(12) تحسين الوضع الأدبي والمادي للمعلمين :
كان وسيظل المعلم هو أهم ضلع في العملية التربوية، وهو الأكثر تأثيرًا على طلابه والمجتمع بأثره، لذلك يجب مضاعفة دخله، وتحسين وضعه الأدبي والمهني، والعمل على تحسين صورته الذهنية في وسائل الإعلام، وفي المجتمع بأثره، ويجب أن نثق فيه ولانشكك في نواياه حتى يثبت العكس ونساعده على تحمل مسئولياته ثم نحاسبه.
(13)منح المعلمين الثقة والمسئولية :
يجب أن يكون كل من المعلم والمدير والإداري ممثلين بفاعلية في مجالس أمناء التربية، مع منحهم الثقة والمسئولية لصنع قرارات مهنية تتعلق بعملية التعليم والتعلم، ومشاركتهم في صنع القرارات المدرسية، والاستقلالية في العمل، مع الإحساس بالتقدير والمكانة الأدبية والمادية، ومحاسبتهم فقط عن طريق نقابة المعلمين.
(14) مراقبة زي المعلمين:
من المهم مراقبة أزياء المعلمين والمعلمات ومديري المدارس وتحديد معايير وضوابط لزى كل منهم داخل المدرسة وأن يعود المعلم كأي دولة في العالم إلى البدلة والكرافات والمعلمة إلى زيها الأنيق حفاظًا على صورة المعلم ووقاره أمام، مع تدعيمهم ماليًا بما يسمح لهم بإقتناء هذا الزي.
(15) تخصيص 10% من الدخل القومي للتربية :
ترى المبادرة أنه من المهم أن تخصص الدولة ميزانية للتربية بما لايقل عن 10% من دخلها القومي، في السنوات العشر القادمة، تستخدم في تحديث البنية الأساسية الحقيقية للتربية، وتحسين أحوال المعلمين، على أن يتم فصل بند المرتبات والحوافز والمكافآت (الذي يبتلع 90% من ميزانية التعليم) عن الميزانية المخصصة للمدرسة والطالب .
(16) بناء منهج أنشطة للتربية البيئية والصحية :
تصميم مجموعة أنشطة تعلم الطلاب أهمية المحافظة على البيئة ،بداية من الفصل والمدرسة والبيت والشارع والبيئة المحلية، مع توضيح العائد الذي يعود على الدولة والأفراد عند المحافظة على البيئة بكل مكوناتها، مع إدخال مفاهيم التربية الصحية والتربية السكانية والأمن البيئي والأمن الصناعي وإعادة تدوير المخلفات، وغيرها .
(17) بناء منهج أنشطة للأمن الفكري والأخلاقي :
يتم بناء منظومة أنشطة عن الأمن الفكرى والأخلاقى، مع تبنى برنامج وطنى بين وزارات التربية والثقافة والتعليم العالى والأزهر الشريف والكنيسة ، حول الأمن الفكرى والأخلاقي والقيمي للطلاب كمدخل للاستقرار الاجتماعى.
(18) بناء منهج أنشطة للتربية التكنولوجية وتنمية التفكير:
أي بناء منهج دراسي في صورة أنشطة للابتكار والتفكير والتربية التكنولوجية يخصص له فترات دراسية محددة يكون في صورة بحث أومشروع لابتكار شخصي للطالب في مجال تخصصه أو في أي مجال أخر يختاره، وتعرض المنتجات الفائزة من هذه الابتكارات في معرض على مستوى الدولة، ونوصي بإنشاء معمل للابداع والابتكار بكل مدرسة للمساعدة في تنمية وتوجيه هذه الابتكارات والاستفادة منها ومعرفة مدى ملاءمتها للتطبيق .
(19) بناء منهج أنشطة للتربية الإعلامية :
حيث يتم بناء منهج أنشطة عن "التربية الإعلامية"، يعلم الطالب كيف يتعامل مع وسائل الإعلام بكل أنواعها، وكيف ينتقي وسيلته الإعلامية، وكيف يقيم محتوى رسالة اعلامية، وكيف يتعود التعامل معها دون تقديسها، ويتعلم كيف ينتج رسالة إعلامية.
(20) بناء منهج أنشطة للمجتمع والخدمة العامة :
أي تضمين خطة الدراسة منهج أنشطة تحت اسم (الخدمة العامة والمجتمع) يساعد في تقديم الخدمة العامة للمجتمع المحيط بالبيئة المدرسية في مجالات مثل محو الأمية والتثقيف الصحي والبيئي والسكاني وغيرها من مجالات تعمل على تنمية البيئة المحيطة بالمؤسسة التعليمية.
وعلى الهامش تقترح المبادرة تغيير اسم "وزارة التربية والتعليم" إلى "وزارة التربية" للتأكيد على الهدف الأساس من الوزارة وباعتبار التعليم جزء من التربية وليس بديلاً عنه كما يتصور البعض.
https://www.facebook.com/EDIEgypt
... إلى كل مُعلم مصري يعطي بلا حساب ولاينتظر إلا بعضًا من حقوقه ... إلى كل طالب أجهده نظامنا التعليمي وأفقده متعة التعلم ... إلى كل ولي أمر يضيع عمره راضيًا ليرى ابنه كما يتمنى ... إلى كل مسئول وإعلامي وسياسي يهمه رفاهية وسعادة شعب مصر .... إلى كل من يعنيه أمر التعليم في مصر ... يسعدنا أن نقدم هذه المبادرة علها تحرك ساكنًا في عقولنا ... أما آن الأوان لكي نفكر خارج الصندوق في مشكلة يعاني منها كل مواطن مصري، أما آن الأوان ليصبح التعلم متعة ؟ أما آن الأوان لكي نتحرر من الواجبات المنزلية، والحقيبة المدرسية، والامتحانات والدروس الخصوصية والكتب الخارجية، أليس من حقنا أن نعيش بعيدًا عن الضغوط النفسية ؟ من أجل سعادة شعب مصر ... من أجل تعليم يصنع أجيال لاتعاني أمراضًا نفسية ... من أجل هذا وغيره كانت هذه المبادرة... نعرضها على الرأي العام لعلها تكون سببًا في تغيير طريقة تفكيرنا ...
https://www.facebook.com/EDIEgypt
وتتلخص في التصورات التالية :
(1) تشكيل هيئة تنفيذية عليا للتربية:
تقترح المبادرة إنشاء «الهيئة التنفيذية العليا للتربية» ، وتتكون من وزاراء (التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب والرياضة) ويرأسها رئيس مجلس الوزاراء، تكون مسئولة عن تطوير التربية والتعليم على مستوى الدولة.
(2) تشكيل مجلس أمناء التربية :
تقترح هذه المبادرة تشكيل «مجلس أمناء التربية» ، وهو مجلس غير حكومي، لايتغير بتغير الحكومات أو الوزاراء؛ يضمن متابعة النظام التربوي على مستوي الدولة، وتعاونه مجالس محلية للأمناء من الآباء والمعلمين وغيرهم من المهتمين بالتربية، ويدير العملية التربوية لكل مديرية وإدارة ومدرسة ماليًا وإداريًا ومهنيًا.
(3) تطبيق نظام اللامركزية التربوية :
بحيث توضع أهداف ومعايير للتربية على مستوى الدولة، ويكون نظام التربية فيه لامركزي يتناسب وكل محافظة، أو إقليم وذلك من خلال تصميم المناهج، لكي تكون مكثفة في إقليم عن الأخر تبعاً لاحتياجاته والمواد الخام والصناعات السائدة فيه، بما لايتعارض مع الأهداف العامة للتربية في الدولة.
(4) رفع سن القبول بالصف الأول الإبتدائي :
تقترح المبادرة رفع سن القبول بالمرحلة الإبتدائية (الصف الأول الابتدائي) إلى سن "السابعة" وهو السن المُطبق في بعض دول العالم، وبما يوفر مايقرب من 15% من الأماكن بالمرحلة الإبتدائية في العام الأول من تطبيقه، بما يعني تخفيف الكثافة بنفس النسبة بالتعليم الابتدائي.
(5) إلغاء نظام الكتب المدرسية وتعميم التابلت :
تقترح المبادرة إلغاء الكتب المدرسية بشكلها الحالي والإعتماد على المعايير القومية المواحدة، مع الاكتفاء بكتب للأنشطة وأدلة المعلم، وتدعيم المكتبات بالمراجع والأدوات التكنولوجية، مع تعميم تجربة «التابلت» بعد علاج سلبيات التجربة قبل تعميمها، ويتم تحميل ملفات الأنشطة والمراجع ومصادر المعلومات على «تابلت» المتعلم.
(6) تطبيق نظام التسريع الأكاديمي :
تقترح المبادرة فتح المجال أمام الطلاب الموهوبين لإجراء اختبارات تؤهلهم لدمج سنوات الدراسة وتقليل عدد سنواتها (نظام التسريع الأكاديمي المعروف عالميًا) على أن يقيس ذلك الاختبار بعناية وكفاءة وحيادية ومصداقية وموضوعية المتقدم للامتحان.
(7) تطبيق نظام المناهج المتكاملة:
تقترح المبادرة التخلي عن التدريس اعتمادًا على "مواد دراسية" والاستعاضة عنها بموضوعات - على الأقل في مرحلة التعليم الأساسي للتجريب - حيث لن يحتاج الطالب لتلقي درس في مادة العلوم، ثم يليه درس بنفس المدة لمادة الرياضيات، ودرس ثالث في اللغة العربية، بل سيتم التركيز على موضوع من خلاله يحصل الطالب المعلومات المرتبطة بعدة مواد في نفس الوقت (نظام المناهج المتكاملة).
(8) التدريس بالذكاءات المتعددة :
يجب تغيير طرق التدريس والتقويم لتراعي تنوع ذكاءات المتعلمين، فكل شخص - وفق نظرية الذكاءات المتعددة – يتميز في نوع معين من الذكاء، فالطالب المتميز في الذكاء اللغوي يكون بارعاً في التعلم باستخدام الكلمات مثل كتابةالشعر أوالمقال أو القصة، وبها يتعلم المعارف الأخري مثل العلوم والرياضيات بسهولة ومتعة واتقان، والمتميز في الذكاء الحركي يفضل أن يجري التجارب العملية ويحب الفك والتركيب والتصميم ، وهناك أنواع متعددة للذكاءات.
(9) إلغاء الامتحانات قبل الصف السادس الابتدائي :
بمنع اجراء امتحانات للمتعلمين قبل الصف السادس الابتدائي - كمرحلة تجريبية - ويكون النقل بين الصفوف تلقائيًا، علمًا بأن إلغاء الامتحانات لايعني إلغاء التقويم التربوي، والتفكير في طرق تقويم غير تقليدية، ولتكن في شكل الملاحظة أو المشروعات، أو المقابلات الشخصية على أن تقوم المدرسة بتقويم طلابها ذاتيًا، بمشاركة المجتمع المحلي، وبذلك توضع المدارس في موقع المسؤولية، ومن ثم تقويم ذاتها وتطوير أساليبها.
(10) إلغاء مكاتب التنسيق :
تقترح المبادرة إلغاء مكاتب التنسيق للقبول بالجامعات، واستبداله بآليات أخري توفر العدالة، واعتماد القبول وفق اختبارات قياس قدرات ومهارات تجرى وفق ضوابط علمية (هناك مقاييس معتمدة دوليًا تشبه الاختبارات الدولية في اللغات والكمبيوتر، تعمل آليًا دون وجود العامل البشري)، وهذه الخطوة تعد بداية ناجحة للقضاء على الغش والدروس الخصوصية والكتب الخارجية وغيرها من آفات التعليم المصري.
(11) تدريب المعلمين والقيادات قبل الترقي :
ضرورة تدريب المعلمين والقيادات والإداريين، بحيث يحصل كل منهم على سنة تدريبية على الأقل قبل التعيين أو الترقي، ويتم اختيار القيادات على أساس الكفاءة والخبرة في آن واحد، مع تشجيعهم على القيام بالدراسات العليا، وكذا منحهم التفرغ اللازم لحصولهم على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتشجيعهم ماديًا وأدبيًا لاستكمال دراستهم واجراء البحوث التربوية أثناء الخدمة.
(12) تحسين الوضع الأدبي والمادي للمعلمين :
كان وسيظل المعلم هو أهم ضلع في العملية التربوية، وهو الأكثر تأثيرًا على طلابه والمجتمع بأثره، لذلك يجب مضاعفة دخله، وتحسين وضعه الأدبي والمهني، والعمل على تحسين صورته الذهنية في وسائل الإعلام، وفي المجتمع بأثره، ويجب أن نثق فيه ولانشكك في نواياه حتى يثبت العكس ونساعده على تحمل مسئولياته ثم نحاسبه.
(13)منح المعلمين الثقة والمسئولية :
يجب أن يكون كل من المعلم والمدير والإداري ممثلين بفاعلية في مجالس أمناء التربية، مع منحهم الثقة والمسئولية لصنع قرارات مهنية تتعلق بعملية التعليم والتعلم، ومشاركتهم في صنع القرارات المدرسية، والاستقلالية في العمل، مع الإحساس بالتقدير والمكانة الأدبية والمادية، ومحاسبتهم فقط عن طريق نقابة المعلمين.
(14) مراقبة زي المعلمين:
من المهم مراقبة أزياء المعلمين والمعلمات ومديري المدارس وتحديد معايير وضوابط لزى كل منهم داخل المدرسة وأن يعود المعلم كأي دولة في العالم إلى البدلة والكرافات والمعلمة إلى زيها الأنيق حفاظًا على صورة المعلم ووقاره أمام، مع تدعيمهم ماليًا بما يسمح لهم بإقتناء هذا الزي.
(15) تخصيص 10% من الدخل القومي للتربية :
ترى المبادرة أنه من المهم أن تخصص الدولة ميزانية للتربية بما لايقل عن 10% من دخلها القومي، في السنوات العشر القادمة، تستخدم في تحديث البنية الأساسية الحقيقية للتربية، وتحسين أحوال المعلمين، على أن يتم فصل بند المرتبات والحوافز والمكافآت (الذي يبتلع 90% من ميزانية التعليم) عن الميزانية المخصصة للمدرسة والطالب .
(16) بناء منهج أنشطة للتربية البيئية والصحية :
تصميم مجموعة أنشطة تعلم الطلاب أهمية المحافظة على البيئة ،بداية من الفصل والمدرسة والبيت والشارع والبيئة المحلية، مع توضيح العائد الذي يعود على الدولة والأفراد عند المحافظة على البيئة بكل مكوناتها، مع إدخال مفاهيم التربية الصحية والتربية السكانية والأمن البيئي والأمن الصناعي وإعادة تدوير المخلفات، وغيرها .
(17) بناء منهج أنشطة للأمن الفكري والأخلاقي :
يتم بناء منظومة أنشطة عن الأمن الفكرى والأخلاقى، مع تبنى برنامج وطنى بين وزارات التربية والثقافة والتعليم العالى والأزهر الشريف والكنيسة ، حول الأمن الفكرى والأخلاقي والقيمي للطلاب كمدخل للاستقرار الاجتماعى.
(18) بناء منهج أنشطة للتربية التكنولوجية وتنمية التفكير:
أي بناء منهج دراسي في صورة أنشطة للابتكار والتفكير والتربية التكنولوجية يخصص له فترات دراسية محددة يكون في صورة بحث أومشروع لابتكار شخصي للطالب في مجال تخصصه أو في أي مجال أخر يختاره، وتعرض المنتجات الفائزة من هذه الابتكارات في معرض على مستوى الدولة، ونوصي بإنشاء معمل للابداع والابتكار بكل مدرسة للمساعدة في تنمية وتوجيه هذه الابتكارات والاستفادة منها ومعرفة مدى ملاءمتها للتطبيق .
(19) بناء منهج أنشطة للتربية الإعلامية :
حيث يتم بناء منهج أنشطة عن "التربية الإعلامية"، يعلم الطالب كيف يتعامل مع وسائل الإعلام بكل أنواعها، وكيف ينتقي وسيلته الإعلامية، وكيف يقيم محتوى رسالة اعلامية، وكيف يتعود التعامل معها دون تقديسها، ويتعلم كيف ينتج رسالة إعلامية.
(20) بناء منهج أنشطة للمجتمع والخدمة العامة :
أي تضمين خطة الدراسة منهج أنشطة تحت اسم (الخدمة العامة والمجتمع) يساعد في تقديم الخدمة العامة للمجتمع المحيط بالبيئة المدرسية في مجالات مثل محو الأمية والتثقيف الصحي والبيئي والسكاني وغيرها من مجالات تعمل على تنمية البيئة المحيطة بالمؤسسة التعليمية.
وعلى الهامش تقترح المبادرة تغيير اسم "وزارة التربية والتعليم" إلى "وزارة التربية" للتأكيد على الهدف الأساس من الوزارة وباعتبار التعليم جزء من التربية وليس بديلاً عنه كما يتصور البعض.
https://www.facebook.com/EDIEgypt
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق