الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

(91) الخصائص والسمات العامة للمبدعين

الإبداع خاصية توجد لدى كل إنسان ، ولكن بدرجات متفاوتة ، وكل شخص قادر على أن يكون مبدعًا إذا نمى كفاءاته الإبداعية ، وعمومًا فإن للمبدع بعضًا من الخصائص والسمات ( كوثر الشريف ، 2000 م ) ،( سناء حجازي ، 2001م) ، ( محمد فوزي عبد المقصود ، 2004م) ، ( رشاد موسى و سهام خطاب  ، 2004 م ) ، ( مجدي عزيز ، 2005م) وهي :
-        المبدع يتميز بالطلاقة والمرونة و الأصالة والتفاصيل والانفتاح .
-        يتسم بالمخاطرة والمغامرة وحب الاستطلاع والخيال .
-        مهذب ومستقل ولا يحبذ السلطة أو التسلط .
-        قادر على خلق النظام من الفوضى .
-        حساس ولديه روح الدعابة والفكاهة.
-        قادر على مقاومة ضغوط الجماعة.
-        قادر على التكيف بسرعة.
-        لا يحبذ الأعمال الروتينية .
-        مثقف ولديه معرفة واسعة.
-        يحتاج فترات تفكير طويلة .
-        يمتلك ذاكرة قوية، وقادر على الإلمام بالتفاصيل.
وقد أوضحت شريفة ميمونة الأمور المحورية بالنسبة لأسلوب تدريس منهج العلوم والتكنولوجيا  والتي تدور حول :
-   إجادة المهارات العملية التي تتكون من مهارات العمليات والتشغيل والتحريك والتفكير ، انطلاقًا من أن المهارات العملية هي مهارات عقلية بالأساس .
-   تشجيع التفكير النقدي والإبداعي ، وتشمل الملاحظة ، وعمل الاستنتاجات والتصنيف والقياس ، واستخدام الأعداد ، والتنبؤ ، والتواصل ، واستخدام علاقات الزمان والمكان والتفسير ، والتحكم في المتغيرات ، ووضع الفرضيات ، وعمل التجارب ، ومهارات التشغيل والتحريك هي مهارات حركية نفسية ، تستخدم في الأبحاث العلمية ، مثل التعامل السليم مع الأدوات والمواد العلمية وبالأشياء الحية وغير الحية ( شريفة ميمونة، 2003م، ص ص 61: 62 ).
        ويرى نبيل على أن معظم مناهجنا تكتظ بمادة تعليمية متخمة ،على حساب تنمية مهارات التفكير ، وتتوقف دورة اكتسابنا للمعرفة عادة عند حدود الإلمام بها دون توظيفها ، ونتيجة منطقية لأسلوب الحفظ والتلقين السائد لدينا ؛ غاب عن ساحتنا التربوية مفهوم تنمية المهارات الذهنية ، في حين أن البنية التحتية التي تقام عليها البنى المعرفية هي تنمية المهارات الذهنية الأساسية ، كالاستنتاج والاستنباط والاستقراء و التحليل و التركيب ، علاوة على مهارات التواصل : كتابةً وقراءةً وشفاهةً واستماعًا ( نبيل على ، 2003م ، ص ص 138 : 139 ).
لذا يعتبر حسنى عصر أن الحاجة ماسة إلى تطوير المنهج ذاته ، ليكون منهجًا في تعليم التفكير ، لا استظهار المعرفة ، وليكون نتاج المنهج أفرادًا ليسوا مفكرين بغيرهم بل مفكرين بأنفسهم  ( حسنى عصر ، 1999م ، ص 23 ). 

ليست هناك تعليقات: