التفكير
المعرفي : وهو ما يحدث داخليًا في العقل أو النظام المعرفي .
التفكير
عملية : وتشمل على مجموعة العمليات للمعرفة في النظام المعرفي .
التفكير
موجه : يؤدى إلى السلوك الذي يحل المشكلة .
( ناديا هايل السرور
، 2005م ، ص 141 )
ويرى فهيم ريان أن التفكير هو العملية
التي ينظم بها العقل خبراته بطريقة جديدة لحل مشكلة معينة ، بحيث تشتمل هذه
العملية على إدراك علاقات جديدة بين العناصر في الموقف المراد حله ، مثل إدراك
العلاقة بين المقدمات والنتائج ، وإدراك العلاقة بين السبب والنتيجة ، وبين العام
والخاص ، وبين شيء معلوم وآخر مجهول ( فهيم ريان ،2002م ، ص27 ).
ويعرفه مجدي عزيز بأنه نشاط عقلي واع ، يسعى لحل
مشكلة أو عقدة أو موقف غامض أو إيجاد وسيلة تخفف من متاعب الحياة ( مجدي عزيز
إبراهيم ، 2000 م ، ص ص 60:59). بينما
يعرفه آخرون بأنه عملية عقلية يوظف فيها الفرد خبراته وتجاربه السابقة وقدراته
الذهنية لاستقصاء ما يقابله من مواقف أو مشكلات بغرض الوصول إلي نتائج أو قرارات
مألوفة أو غير مألوفة وتتطور هذه العملية بناء علي ما يتلقاه من تعليم أو تدريب ( راشد الكثيري و
محمد عبد الله النذير ، 2000 م ، ص 19 ) .
في حين يعرفه حسن زيتون بأنه مجموعة العمليات أو المهارات العقلية التي
يستخدمها الفرد عند البحث عن إجابة لسؤال أو حل لمشكلة أو بناء معنى أو التوصل إلى
نواتج أصيلة لم تكن معروفة له من قبل وهذه العمليات أو المهارات قابلة للتعلم من
خلال معالجة تعليمية معينة ( حسن زيتون ، 2003م ، ص6 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق