الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

(87) مفهوم التفكير(thinking):




تعددت تعاريف التفكير فيعرفه مجدي عزيز بأنه كل نشاط عقلي واع ، يسعى لحل مشكلة أو عقدة أو موقف غامض أو إيجاد وسيلة تخفف من متاعب الحياة ، وفيه يستعيض عن الأشياء والأشخاص والمواقف والأحداث برموزها بدلاً من معالجتها معالجة فعلية واقعية ، أما معناه الخاص فيقتصر على حل المشكلات حلاً ذهنيًا عن طريق الرموز ، أي حل المشكلات بالذهن لا بالفعل ( مجدي عزيز ،2005 م ، ص21 ).بينما يرى جابر عبد الحميد أن التفكير هو القدرة على التحليل والنقد والتوصل إلى نتائج تستند إلى استنباط أو استدلال سليم وحكم سديد ( جابر عبد الحميد ،1999م ، ص 138 )  وقد أورد حسام مازن أن باير (Beyer ) عرف التفكير بأنه "عملية عقلية يستطيع المتعلم عن طريقها عمل شيء ذي معني من خلال الخبرة التي يمر بها " وأن ويلسون (Wilson ) عرفه بأنه "عملية عقلية يتم عن طريقها معرفة الكثير من الأمور وتذكرها وفهمها وتقبلها   ( حسام محمد مازن ، 2005 م ، ص17 )  .
في حين تعرفه ناديا السرور بأنه كل نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والإدراك الحسى ، أو هو كل مجرى من الأفكار تبعثه وتثيره مشكلة أو مسألة قيد الحل ، كذلك يشير إلى النظر إلى الأمور وتقليبها وتفحصها بقصد التحقق من صحتها وأن له محاور ثلاث رئيسة هي :
التفكير المعرفي : وهو ما يحدث داخليًا في العقل أو النظام المعرفي .
التفكير عملية : وتشمل على مجموعة العمليات للمعرفة في النظام المعرفي .
التفكير موجه : يؤدى إلى السلوك الذي يحل المشكلة .
( ناديا هايل السرور ، 2005م ، ص 141 ) 
ويرى فهيم ريان أن التفكير هو العملية التي ينظم بها العقل خبراته بطريقة جديدة لحل مشكلة معينة ، بحيث تشتمل هذه العملية على إدراك علاقات جديدة بين العناصر في الموقف المراد حله ، مثل إدراك العلاقة بين المقدمات والنتائج ، وإدراك العلاقة بين السبب والنتيجة ، وبين العام والخاص ، وبين شيء معلوم وآخر مجهول ( فهيم ريان ،2002م ، ص27 ). 
 ويعرفه مجدي عزيز بأنه نشاط عقلي واع ، يسعى لحل مشكلة أو عقدة أو موقف غامض أو إيجاد وسيلة تخفف من متاعب الحياة ( مجدي عزيز إبراهيم ، 2000 م ، ص ص 60:59).  بينما يعرفه آخرون بأنه عملية عقلية يوظف فيها الفرد خبراته وتجاربه السابقة وقدراته الذهنية لاستقصاء ما يقابله من مواقف أو مشكلات بغرض الوصول إلي نتائج أو قرارات مألوفة أو غير مألوفة وتتطور هذه العملية بناء علي ما يتلقاه من تعليم أو تدريب    ( راشد الكثيري و محمد عبد الله النذير ، 2000 م ، ص 19 )  .
في حين يعرفه حسن زيتون  بأنه مجموعة العمليات أو المهارات العقلية التي يستخدمها الفرد عند البحث عن إجابة لسؤال أو حل لمشكلة أو بناء معنى أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة له من قبل وهذه العمليات أو المهارات قابلة للتعلم من خلال معالجة تعليمية معينة ( حسن زيتون ، 2003م ، ص6 )  .

ليست هناك تعليقات: