الوسائل التعليمية فهي مجموعة من المواد التي تعد إعدادًا حسنًا لتستثمر في توضيح المادة التعليمية وتثبيت أثرها في أذهان المتعلمين، وهي مجموعة متكاملة من المواد والأدوات والأجهزة التعليمية التي استخدمها المعلم أو المتعلم لنقل محتوى معرفي أو الوصول إليه داخل غرفة الدراسة أو خارجها، بهدف تحسين عمليتي التعليم والتعلم ( محمد الحيلة، 2002، ص53).
وهي
مجموعة المواقف والمواد والأجهزة والأدوات التعليمية والأشخاص الذين يتم توظيفهم
ضمن إجراءات طرق التدريس بغية عملية التعليم والتعلم، مما يسهم في تحقيق الأهداف
التدريسية المرجوة في نهاية المطاف وتتضمن (حسن زيتون، 2001، ص394) :
o المواد التعليمية:
مثل:
الكتاب المدرسي، الكتب والمجلات العلمية والبيئية، الأفلام الثابتة والمتحركة،
الرسوم المتحركة، البرامج التليفزيونية، برامج الكمبيوتر، البرامج الإذاعية،
التسجيلات، الصور، الرسوم، ، الملصقات، اللوحات، الخرائط، الشرائح، الكرات
الأرضية، الجداول والرسوم البيانية، المجسمات والنماذج والعينات، العرائس، خامات
الرسم والتلوين، القصص بأنواعها، شرائط الكاسيت، شرائط الفيديو، الشرائط المدمجة CD,s، الوسائط المتعددة بأنواعها، خامات أخرى من البيئية.
o
الأشخاص:
ومن
أمثلتها: رجال الدين، السياسيون والمشرعون، الاقتصاديون، المهندسون بكل تخصصاتهم،
علماء البيئة، قادة الرأي المحليون وأعضاء الحكم المحلي، مشرفو المحميات الطبيعية،
مشرفو حدائق الحيوانات والنباتات، المعلمون من تخصصات أخري، الأطباء والزائرات
الصحيات، رجال القضاء والشرطة والمسطحات البيئية، المرشدون السياحيون، رجال
الأرصاد الجوية، رجال الإعلام، عمال نظافة من مواقع مختلفة.
o الأجهزة التعليمية:
ومن
أمثلتها: أجهزة عرض الصور المتحركة، أجهزة الاستقبال الإذاعي والتلفزيوني
والفضائي، أجهزة الحاسب الآلي، أجهزة عرض الصور، أجهزة عرض الشرائح، الميكروسكوبات
ومتطلباتها، أجهزة فيديو كاسيت، أجهزة كاسيت، تليفونات محمولة بكاميرات ومسجلات
صوت وصورة، آلات موسيقية، أجهزة رصد بيئي وجوي، أجهزة شبكة انترنت، كاميرات تصوير
، طابعات.
o المواقف التعليمية:
ومن
أمثلتها: التجريب العملي، العروض، الزيارات والدراسات الميدانية، الاجتماعات
واللقاءات والندوات. العروض التوضيحية، سرد الحكايات والقصص وتمثيلها، دراسات
الحالة، المؤتمرات، الإذاعة المدرسية، الصحافة المدرسية، الجماعات البيئية،
المسابقات، مشروعات خدمة البيئة، حملات التوعية البيئية، الرحلات، الاتصال بالشبكة
الدولية للمعلومات، زيارة مكتبة المدرسة .
كما
تم الاستعانة بعدد كبير ومتنوع من المواد والوسائل التعليمية في الأنشطة التعليمية
ودروس الوحـدات، وذلك لمواجهة الفروق الفـردية بين التلاميذ من حيث الذكاءات
والاهتمامات، والميول، وطريقة التعلم والتحصيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق