الاثنين، 17 نوفمبر 2014

(40)    تحديد معايير ومؤشرات منهج العلوم للصف الأول الإعدادي




تعتبر المستويات المعيارية (المعايير) أهدافًا وطموحات نسعى للوصول إليها، كما تمثل إطاراً مرجعيًا وموجهات لعملية تطوير المناهج، والمعيار هو كل ما يلزم أن يعرفه التلميذ ويقوم به من مهارات في مجال معين ( مشروع المعايير القومية ،2003، ص 158).
لذلك تم تحديد معايير ومؤشرات التصور المقترح انطلاقًا من وثيقة معايير منهج العلوم، وقائمة المفاهيم والقيم ومهارات اتخاذ القرارات البيئية التي يلزم تضمينها في منهج العلوم بالمرحلة الإعدادية والتي توصل إليها الباحث، والتي سبق إعدادها وضبطها، وقد روعي في هذه المؤشرات أن تكون إجرائية، بجوانبها الثلاثة المعرفية والوجدانية والمهارية، بحيث تتضمن استجابات التلاميذ لمحتوي المادة وليس المحتوي نفسه، وأن تهتم بالتغيرات التي يجب أن تطرأ على سلوك التلاميذ وأدائهم نتيجة لتعرضهم للخبرات التعليمية ( أمال صادق وفؤاد أبو حطب، 2005 م، ص 138).
وتمت هذه العملية وفقًا للخطوات التالية:
                     أ-     تحديد معايير ومؤشرات منهج العلوم للصف الأول الإعدادي في صورة مبدئية:
إذا كانت التربية عملية مخططة ومقصودة تهدف إلى إحداث تغيرات ايجابية مرغوب فيها في سلوك المتعلمين، فإن الأهداف هي حجر الزاوية في العملية التعليمية، وهي بمثابة التغيرات المراد إحداثها في سلوك المتعلمين نتيجة عملية التعلم، ولكي تكون العملية (التعليمية /التعلمية) عملاً علميًا منظمًا وناجحًا لابد أن تكون موجهة نحو تحقيق أهداف محددة ومقبولة والهدف هو " بيان نية " وهو نتاج متوقع حدوثه لدى المتعلمين في ضوء إجراءات وقرارات معينة، وهو قصد يعبر عنه بجملة أو عبارة تصف تغيرًا مقترحُا في سلوك المتعلم، وهو تغيير يراد استحداثه في سلوك المتعلم أو فكره أو وجدانه (عايش زيتون، 2004، ص ص44:43).
فالأهداف هي أحد أهم مكونات المنهج، حيث يتم في ضوئها اختيار المحتوى وطرق التدريس والأنشطة والوسائل التعليمية وكذلك أساليب التقويم؛ لأن التقويم يقيس مدى تحقيق الأهداف، ويشترط في الأهداف أن ترتكز على سلوك التلميذ لا على سلوك المعلم، وتصف نواتج التعلم وليس أنشطة التعلم، وأن تكون واضحة، قابلة للملاحظة والقياس، وتشتمل جوانب التعلم المعرفية والوجدانية والمهارية ( فتحي يونس، 2004، ص ص 79:85).
وإذا كانت معظم الدراسات تستخدم مفهوم "الأهداف" ، فإن معظم الدراسات الحديثة تستخدم مفهومي " المعايير Standards" و" المؤشرات Indicators"، كما أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية أعدت وثيقة مناهج العلوم المستخدمة حاليًا في ضوء معايير ومؤشرات، لذلك سوف يلتزم هذا البحث بهذين المفهومين، وقد حددت وثيقة المعايير القومية للتعليم المقصود بهما على النحو التالي ( مشروع المعايير القومية ،2003، ص 161):
    المستويات المعيارية للمتعلم (المعايير) :
 ما يجب أن يتصف به المتعلم كإنسان وكفرد في المجتمع، ويتضمن ذلك المهارات والقدرات التي تعينه على مواجهة المستقبل بصورة ايجابية  والمعارف والمهارات الشخصية والاجتماعية والعادات والقيم والاتجاهات التي يجب أن يكتسبها المتعلم، والتي تمكنه من التعامل بطريقة سليمة في حياته الشخصية والمجتمعية، وفي عمله، وفي كافة مجالات حياته الحاضرة والمتوقعة.
 المؤشرات:
عبارات تصف الإنجاز (الأداء) المتوقع من المتعلم، وتتدرج في عمقها ومستوى صعوبتها وفقًا للمرحلة التعليمية، وتتصف صياغتها بأنها أكثر تحديدًا وأكثر إجرائية من المعايير.
وبمراجعة وثيقة معايير منهج العلوم للصف الأول الإعدادي وجد أنها على النحو التالي:
§        المعيار الأول:  يفهم تركيب وخواص المادة .
§        المعيار الثاني:  يفهم التركيب الجزيئى والذرى للمادة.
§        المعيار الثالث: يعدد مصادر الطاقة وأنواعها ويصف الحركة الموجية وأنواعها.
§        المعيار الرابع: يعرف ويفهم أنواع القوى والحركة.
§        المعيار الخامس: يعرف التفاعلات الكيميائية وطرق التعبير عنها.
§        المعيار السادس: يفهم ويميز بين التنوع والتكيف في الكائنات الحية.
§        المعيار السابع:  يبين بعض الظواهر الكونية ويصف طبيعة كوكب الأرض.
ويندرج تحت هذه المعايير (67) مؤشرًا، بواقع (6) مؤشرات للمعيار الأول، (8) مؤشرات للمعيار الثاني، (11) مؤشرًا للمعيار الثالث، (11) مؤشرًا للمعيار الرابع، (10) مؤشرات للمعيار الخامس، (9) مؤشرات للمعيار السادس، (12) مؤشرًا للمعيار السابع.
وحيث إن المعايير وضعت في إطار خطة متكاملة (مصفوفة مدى وتتابع) شاملة لكل معايير مناهج العلوم لمرحلة التعليم الأساسي؛ لذلك سوف يلتزم الباحث بالمعايير الواردة بوثيقة المنهج باعتبارها أعمدة رئيسة، وسوف تنصب عملية التطوير على المؤشرات التي تندرج تحت كل معيار منها. 
لذلك قام الباحث بصياغة مجموعة من المؤشرات البيئية لتنضوي ضمن كل معيار من المعايير الأساسية لمحتوى منهج العلوم،وذلك حتى يمكن تحقيق ما يهدف إليه من معارف ومفاهيم ومهارات وقيم بيئية، وقد روعي فيها تضمين المفاهيم والقيم ومهارات اتخاذ القرارات البيئية المستهدف تضمينها بالمنهج، كما روعي فيها تنوع هذه المعايير لتراعي تنوع ذكاءات التلاميذ، وبذلك تمكن الباحث من وضع التصور المقترح لقائمة المؤشرات المناسبة لهذه المعايير، ولمنهج العلوم، ولخصائص نمو تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وكانت على النحو التالي:
المعيار الأول:  يفهم تركيب وخواص المادة
ويتضمن المؤشرات التالية:
1.       يعرف أن كتلة الجسم تظل ثابتة إذا تم تقسيمه إلى أجزاء أو في حالاته المختلفة.
2.   يصنف المواد طبقا لخواصها الفيزيائية والكيميائية ( الوزن، والكثافة، والتوصيل، والصلابة، ونقطة الانصهار، ونقطة الغليان).
3.       يصنف مجموعة من المواد في ضوء خواصها الفيزيائية.
4.       يتبع تعليمات التصنيف ويدون ملاحظاته.
5.       يشرح قانون بقاء المادة وقانون بقاء الطاقة.
6.       يوضح أن المادة والطاقة لا تفنيان ولا تخلقان ويمكن تحولهما من صورة إلى أخرى.
وقد أضيفت إليها المؤشرات التالية:
1.       يصنف مجموعة من الموارد إلى دائمة ومتجددة وغير متجددة.
2.       يوضح مفهوم استنزاف الموارد.
3.       يقدر قيمة الموارد البيئية وأهمية المحافظة عليها .
4.       يتبنى قيم تنمية الموارد البيئية بأنواعها المختلفة.
5.       يؤمن بحق الآخرين في الاستفادة من الموارد البيئية والاستمتاع بها.


المعيار الثاني:  يبين التركيب الجزيئى والذرى للمادة.
ويتضمن المؤشرات التالية:
1.       يتعرف أن جميع المواد تتكون من ذرات.
2.       يفهم أن المواد التي تحتوى على نوع واحد من الذرات يصعب تحليلها بالطرق العادية.
3.       يفهم تركيب الذرة ويرسم مكوناتها.
4.       يقترح تصميمات عديدة لتركيب الذرة باستخدام مواد مختلفة.
5.       استخدم الأدوات الآمنة بيئيا في تكوين نماذج الجزئيات والذرات.
6.       يشرح كيف أن التركيب الإلكتروني للذرة يتحكم في التفاعلات الكيميائية.
7.       يعرف أن الذرات يمكن أن ترتبط مع بعضها لتكون جزيئات .
8.       يوضح أن المركبات تتكون من اتحاد كيميائي بين نوعين أو أكثر من الذرات.
9.       يمارس مهارات التفكير العلمي في التوصل إلى تركيب المادة.
وقد أضيفت إليها المؤشرات التالية:
1.       يتعرف مفهوم حماية البيئة.
2.       يتبع الاحتياطات المناسبة أثناء اجراء الأنشطة التعليمية لتجنب الآثار البيئية .
3.       يقوم المنتجات المختلفة من خلال بعض المعايير البيئية .
4.       يحسن استخدام الموارد والمصادر المتاحة ويحافظ عليها وينميها .
5.       يبتكر طرقا لترشيد استخدام الموارد المتاحة.
المعيار الثالث: يعدد مصادر الطاقة وأنواعها ويصف الحركة الموجية وأنواعها
ويتضمن المؤشرات التالية:
1.       يشرح مفهوم الطاقة ويتعرف مصادرها.
2.       يوظف مصادر المعلومات في استنتاج صور الطاقة.
3.       يقارن بين صور الطاقة (حركة، وضع......... الخ)
4.       يصنف بعض صور الطاقة مثل طاقة الحركة أو طاقة الوضع أو غيرها.
5.       استخدم الأدوات بشكل آمن أثناء إجراء تجارب الطاقة والحركة الموجية.
6.       يضع تفسيرات منطقية لما يصل إليه من نتائج تجارب الطاقة والحركة الموجية.
7.       يعرض على زملائه ما قام به من استقصاء وما توصل إليه من تفسيرات.
8.       يجرى تجارب لتحويل الطاقة الكيميائية إلى حرارية أو كهربية أو ميكانيكية.
9.       يعطى أمثلة (تكنولوجية) لتطبيقات العلم في مجال الطاقة والحركة الموجية.
10.   يعطى تعريفا لمفهوم الحرارة، ويفسر علاقة درجة الحرارة بسرعة الجسيمات.
11.   يبين الفوائد والآثار السلبية للتكنولوجيا ومصادر الطاقة بأنواعها.
وقد أضيفت إليها المؤشرات التالية:
1.        يوضح أسباب ثقب الأوزون.
2.        يرسم مخططًا لأهم مصادر الطاقة النظيفة في بيئته .
3.        يحدد مفهوم الأجهزة صديقة البيئة .
4.        يمارس التقويم الذاتي لأنشطته تجاه البيئة .
5.        يقدر قيمة الموارد البيئية وأهمية المحافظة عليها .
المعيار الرابع:  يعرف ويفهم أنواع القوى والحركة
ويتضمن المؤشرات التالية:
1.       يفهم أن هناك قوى أساسية في الطبيعة: كهرومغناطيسية، الجاذبية، نووية ضعيفة، نووية قوية.
2.       يُسمى القوى التي تؤثر على جسم ثابت أو متحرك (الكتلة / الاحتكاك).
3.       يستنتج شروط قوة الجاذبية بين جسمين (الكتلة، ومربع المسافة).
4.       يفهم أن الجسم المتحرك الذي لا يتعرض لقوة يستمر متحركا بسرعة ثابتة وفي خط مستقيم.
5.       يعطى أمثلة حياتية لتأثير القوى في النظم الحية (انقباض القلب، ضغط الدم، انقباض ....)
6.       يصف الحركة في وحدات مختلفة من الزمن (حركة النبات، وحركة شوكة رنانة...).
7.       يبين أهمية الطرق التجريبية كجزء من الاستقصاء العلمي في تفسير حركة الأجسام.
8.       استخدم الأشكال البيانية في وصف وتفسير حركة بعض الأجسام وفقا لموضعها واتجاه حركتها.
9.       يعرف أن حركة الجسم توصف دائما بالنسبة لجسم آخر أو لنقطة مرجعية ثابتة.
10.         استخدم مهارات التفكير العلمي في فهم وتفسير ظواهر الحركة.
11.         يناقش بالدليل العلمي التفسيرات والتنبؤات والأمثلة المقدمة من زملائه في مفاهيم الحركة.
وقد أضيفت إليها المؤشرات التالية:
1.       يصف بعض الآثار السلبية لإدخال التكنولوجيا على البيئة .
2.       يحدد مفهوم الأجهزة صديقة البيئة .
3.       يحسن استخدام الموارد الحيوانية والنباتية.
4.       يلتزم بإتباع إرشادات استخدام المنتجات التكنولوجية.
5.       يدافع عن الأبعاد الأخلاقية للقضايا البيئية .
المعيار الخامس:  يعرف التفاعلات الكيميائية وطرق التعبير عنها.
ويتضمن المؤشرات التالية:
1.       يعرف ويكتب رموز العناصر الأكثر شيوعاً في التفاعلات الكيميائية.
2.       يعبر عن التفاعلات بمعادلات كيميائية موزونة (لفظياً ورمزياً).
3.       يعطى أمثلة لتفاعلات كيميائية التي من النظم الحياتية والبيئة والصناعة.
4.       يفهم العلاقة المتبادلة بين التكنولوجيا والتفاعلات الكيميائية.
5.       يقدر أهمية الطرق التجريبية في الاستفادة من التفاعلات الكيميائية والتحكم فيها.
6.       يلتزم التعليمات ويدون الملاحظات أثناء ممارسته لاستكشاف التفاعلات الكيميائية.
7.       يثبت بالتجربة أن بعض التفاعلات طاردة للحرارة بينما البعض الآخر ماص لها.
8.       يميز بين الفوائد المجتمعية والآثار السلبية للتفاعلات الكيميائية بأمثلة.
9.       يقدر دور الاكتشافات العلمية الكيميائية في خدمة الإنسان والبيئة.
وقد أضيفت إليها المؤشرات التالية:
1.             يصف بعض الآثار البيئية للتفاعلات الكيميائية.
2.             يتبع قواعد الأمان والسلامة البيئية عند ممارسة الأنشطة التعليمية.
3.             يواظب علي عادات النظام والنظافة والدقة من خلال أنشطته اليومية  .
4.             يقدر قيمة الموارد البيئية وأهمية المحافظة عليها .
5.             يتبنى قيم تنمية الموارد البيئية بأنواعها المختلفة.
6.             يشجع أساليب الإنتاج التي لا تضر بالبيئة.
المعيار السادس: يفهم ويميز بين التنوع والتكيف في الكائنات الحية.
ويتضمن المؤشرات التالية:
1.       يتعرف بعض مبادئ عملية التصنيف
2.       يتعرف مفهوم النوع في الكائنات الحية.
3.       يستنتج أن النوع هو الوحدة الأساسية للتصنيف.
4.       يضع خطط تصنيفية تظهر تنوع الكائنات الحية.
5.       يشترك مع أقرانه في مناقشة أسباب التكيف.
6.       يقدم أدلة وبراهين علمية حول التنوع والتكيف.
7.       يصنف الكائنات الحية ( كائنات منتجة – كائنات مستهلكة – كائنات محللة ).
8.       يبين أهمية التكيف لاستمرار الحياة لبعض الكائنات.
9.       يبين أن التراكيب المختلفة في الخلية تساعد في أداء الوظائف الحيوية.
وقد أضيفت إليها المؤشرات التالية:
1.        يحدد عناصر البيئة الطبيعية على سطح الأرض.
2.        يوضح مفهوم التوازن البيئي الحيوي.
3.        يوضح مفهوم التوازن البيئي .
4.        يتقن اتخاذ القرارات المناسبة بيئيا في إطار مشكلة مطروحة .
5.        يحسن تقويم الأنشطة في ضوء آثارها البيئية .
6.        يقدر البيئة لذاتها بغض النظر عن مردود ذلك عليه شخصيا .
7.        يدافع عن قضية الرفق بالكائنات الحية.
8.        يتحمل مسئولياته نحو البيئة وحمايتها.
9.        يؤمن بحق الآخرين في الاستفادة من البيئة والاستمتاع بها.
10.    يحترم القوانين ويحافظ على النظام في بيئته .
المعيار السابع:  يبين بعض الظواهر الكونية ويصف طبيعة ومكونات كوكب الأرض
ويتضمن المؤشرات التالية:
1.       يتعرف موقع الأرض في المجموعة الشمسية، وحجمها, وكتلتها، وشكلها.
2.       يتعرف أهم خصائص كوكب الأرض التي تكفل استمرار الحياة عليه.
3.       يفسر اختلاف الجاذبية من كوكب إلى آخر .
4.       يقارن بين خصائص الكواكب الداخلية والكواكب الخارجية.
5.       يتعرف بعض الأجرام السماوية مثل الكواكب – النجوم – الأقمار – المذنبات - النيازك.
6.       يقرأ صورا مأخوذة بالتليسكوب أو الأقمار الصناعية للأجرام السماوية.
7.       يتعرف التركيب الداخلي للكرة الأرضية.
8.       يذكر أمثلة لأنواع الصخور المختلفة (النارية – الرسوبية - المتحولة) .
9.       يقارن بين خصائص الصخور النارية والرسوبية والمتحولة.
10.   يتعرف بعض المعادن المكونة للصخور .
11.   يحدد أسباب بعض الظواهر الطبيعية مثل الزلازل – البراكين.
12.   يتعرف احتياطات الأمان والسلامة عند حدوث بعض الكوارث الطبيعية .
وقد أضيفت إليها المؤشرات التالية:
1.      يتقن اتخاذ القرارات المناسبة بيئيا في إطار مشكلة مطروحة.
2.      يتقن بعض المهارات التي تساعده في حل المشكلات البيئية.
3.      يحترم حق جميع الكائنات في الحياة.
4.      يشترك بفاعلية في مشروعات حماية البيئة المحلية وتحسينها.
5.      يدافع عن الناحية الجمالية في البيئة المحيطة .
6.      يقدر أهمية ممارسة الأنشطة الاجتماعية للمحافظة على البيئة .
7.      يقدر جهود العلماء في مجال العلم التكنولوجيا والبيئة.

ضبط قائمة المعايير ومؤشراتها:
للتأكد من أهمية المؤشرات تحت كل معيار ومناسبتها للمعايير التي تتبعها، كذلك مناسبتها لخصائص نمو تلاميذ الصف الأول الإعدادي؛ ووضوح صياغتها؛ تم عرض القائمة علي مجموعة من المحكمين (انظر ملحق 12)، ذوي الخبرة في مجال المناهج للتعرف على آرائهم من حيث:
§   أهمية هذه المؤشرات.
§   ارتباط المؤشرات بالمعايير التي تتبعها.
§   مناسبة المؤشرات لتلاميذ الصف الأول الإعدادي.
§   وضوح صياغة المؤشرات.
  وقد أجمعوا على أهميتها، ملاءمتها لتلاميذ الصف الأول الإعدادي، إلا أن بعض المحكمين طالب بتعديل الدلالة اللفظية لبعض المؤشرات الواردة بالقائمة.

تم تعديل قائمة المؤشرات المقترحة في ضوء آراء السادة المحكمين، حيث تم تعديل ودمج بعض المعايير والمؤشرات، وبذلك أصبحت المعايير والمؤشرات في صورتها النهائية وتتضمن (6) معايير، يندرج تحتها (110 ) مؤشرًا (انظر ملحق 6).

ليست هناك تعليقات: