ركزت
الدراسات التي عنيت بالتربية البيئية على
الأساليب والطرق التي تحقق إيجابية الطالب ، وعلى التجربة المباشرة ، والتعلم عن
طريق الممارسة ، والاستفادة من مختلف بيئات التعلم ،(
مجدي عزيز ، 2001 م) ، (أحمد
النجدي ، 2003م) ، (مها عبد الرازق ، 2003م) ،
( محب الرافعى وآخرون ، 2004م ) ، ( منى
جاد ، 2003م) منها:
§
استخدام الأسلوب
القصصي
:
ويمكن أن تتناول قصص
العلماء وأعمالهم وخاصة تلك التي تتناول علاقة الحب والاحترام للطبيعة بموجداتها ،
مما يؤدى إلى نمو الوعي البيئي وتنمية الخلق البيئي المناسب .
§
استخدام اللعب
والمحاكاة وتمثيل الأدوار :
وبها يمكن أن تصور
الطابع المعتقد للمشكلات البيئية ومصالح الأفراد والأطراف المختلفة التي تؤثر فيها
ويتأثر بها .
§
أسلوب حل المشكلات
:
المشكلة هي حالة عدم الرضا أو التوتر ،
وسبب وجود المشكلة غالبًا
هو إدراك وجود عوائق تعترض الوصول إلى الهدف ، وتتلخص خطوات الأسلوب العلمي في حل
المشكلات في : تحديد المشكلة – جمع البيانات والمعلومات عن المشكلة – تصنيف
المعلومات والبيانات – تقويم المعلومات – اختيار أحد الحلول – تقويم الحل .
§
دراسة الحالة
: بداية من مراقبة الطالب لكائن حي في
بيئته الطبيعية ، أو تحولات الطاقة في إحدى المراعى ، أو دراسة التأثيرات البيئية .
§
أسلوب تعلم العمل في
المجتمع ( العمل الجماعي ) :
أسلوب ينمى الوعي والخلق البيئي حيث
يشارك الطالب في عمل اجتماعي بشكل مباشر ، مما يؤدى إلى احترام الطالب لذاته وكذا
المسئولية الشخصية كأن يشارك في إزالة الأتربة أو ردم الحفر والمستنقعات .
§
الرحلات والزيارات
البيئية
:
الرحلة أو الزيارة لموقع بيئي نشاط مخطط
هادف يتم خارج غرفة الدراسة ، وهي تزود الطالب بخبرات يصعب على طرائق التدريس
التقليدية توفيرها.
وقد
حددت مها عبد الرازق أهم أساليب التربية
البيئية فيما يلي :
§
العرض :
وهو تقديم نمطي للمعلومات بواسطة ميسر
حتى يستطيع المُستقبل أن يسمع ويشاهد ويفهم ويتأثر بأبعاد المشكلات البيئية .
§
القراءة :
وهو منهج فردى لتقديم المعلومات من خلال
مواد مطبوعة بها أفكار ومعلومات بيئية.
§
العينات والنماذج:
فالعينات جزء من
الحقيقة الكلية ، والنماذج هي تجسيد كامل لشكل الحقيقة
§ المناقشة الجماعية
:
وهو تبادل لفظي
للأفكار ووجهات النظر بين الأفراد والخبراء
§ الرسومات التعليمية :
متمثلة في الخرائط واللوحات الرسومات
والملصقات والشفافيات
§ الممارسة
:
من خلال المشاركة في تقديم عرض مسرحي أو
غناء ، مما يتيح للفرد القدرة على امتلاك مهارات وتأكيد مفاهيم جديدة من خلال
المشاركة في عملية الاتصال هذا بالإضافة إلى اتفاقها مع النجدي في أهمية أسلوب
تبادل الأدوار ودراسة الحالة .
بالإضافة
لهذه يرى خبراء التربية هذه المجموعة من الأساليب
لتدريس التربية البيئية:
§
المدخل البيئي
:
ويؤكد
على التعليم من البيئة وعن
البيئة ومن أجل البيئة ، حيث يكتسب المتعلمون
المعلومات والمهارات البيئية والوعي والاتجاه البيئي .
§
مدخل العلم
والتكنولوجيا والمجتمع ( S. T. S) :
يعتمد على
التركيز على عرض ومناقشة القضايا الناتجة عن تفاعل العلم والتكنولوجيا
والمجتمع ، بهدف تنمية وعي المتعلم
بأسباب ونتائج تلك القضايا ، ودور العلم والتكنولوجيا في إحداثها وفي حلها ، وتنمية
إحساس ذلك المتعلم بالمسئولية والقدرة على اتخاذ القرار المناسب حيال تلك القضايا
، والتأكيد على الطبيعة الاجتماعية للعلم والتكنولوجيا .
§
مدخل المشروعات:
والمشروع
هو مجموعة أنشطة هادفة يقوم بها المتعلم، يكتسب من خلالها معلومات ومهارات
واتجاهات وقيم وقدرة على التخطيط.
§
الدراسات الميدانية
:
حيث
يتعامل الطالب مباشرة مع البيئة في تعليم التربية البيئية .
§
فريق التدريس
:
يتم التدريس بواسطة مجموعة أو فريق من
المعلمين المتخصصين في مواد دراسية مختلفة ، ويجمعهم الاهتمام بالتدريب على أحد
الموضوعات البيئية كل حسب مجال تخصصه يسهم في مناقشة وحل المشكلة قيد الدراسة .
§
الاستقصاء البيئي
:
حيث يحدد التلاميذ مشكلة بيئية ترتبط
ببعض موضوعات دروسهم ويسعون لحلها ، ثم يقترحون الحلول ويختبرونها في ضوء أدلة
معينة .
§ خرائط المفاهيم
:
المفهوم عبارة عن مفهومين ارتبطا بكلمة رابطة
لتكوين قضية وقد تكون أكثرتعقيدًا .
§
العصف الذهني
:
العصف الذهني عبارة عن مؤتمر ابتكاري من
أجل إنتاج قائمة من الأفكار يمكن أن تستخدم كمفاتيح تقود إلى بلورة المشكلة وتكوين
حل لتلك المشكلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق