تري جيهان كمال و محب الرافعى أن التربية البيئية تسعى
إلى تطوير عالم سكانه أكثر إحساسًا واهتمامًا بالبيئة ومشكلاتها، ويمتلكون المعارف
والمهارات والدوافع والالتزام بالعمل فرادى وجماعات لحل المشكلات القائمة ومنع
ظهور مشكلات جديدة .
(جيهان
كمال و محب الرافعى، 1994م ، ص 12 )
ويحدد النجدي
أهم غايات التربية البيئية بأنها :
التوصل
إلى جعل الأفراد والمجتمعات يتفهمون الطابع المعقد للبيئة الطبيعية ، وللبيئة التي
صنعها الإنسان ، نتيجة لتفاعل جوانبها الإحيائية والفيزيائية ، والاجتماعية ،
والاقتصادية ، والثقافية ، ويكتسبون المعارف والقيم والمواقف والمهارات العلمية
اللازمة للمشاركة المسئولة والفعالة في تجنب المشكلات البيئية بل وإمكانية حلها ،
وفي تدبير نوعية البيئة .
(أحمد
النجدي ، 2003م ، ص 533 )
ويرى
النجدي أن التربية البيئية حتمية للأسباب التالية :
1.
ضعف قدرة الحكومات
والمجتمعات على حماية البيئة .
2.
ضعف سيطرة الحكومات
والمجتمعات على حماية البيئة .
3.
ارتباط الناحية
الإيمانية بالحقيقة العلمية .
4.
التربية البيئية تعمم
المجتمع في مجموعة بحكم طبيعتها ووظيفتها .
(المرجع السابق ، ص 540 )
ويرجع
رشدي طعيمة حتمية التربية البيئية لتعاظم تأثير الإنسان في بيئته في مرحلة التقدم
التكنولوجي ، مما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات البيئية التي تهدد الإنسان أولا
ثم البيئة التي يعيش فيها ومن أمثلة هذه المشكلات : التلوث ، والاستنزاف ، والتصحر
، اختلال التوازن الطبيعي ( رشدي طعيمة ، 2002 م ، ص 595 ) .
كذلك
أجمعت المؤتمرات على أن الوسيلة الرئيسة الفعالة لتنمية الوعي البيئي لدى التلاميذ
، وإكسابهم القيم البيئية ، والسلوك البيئي السليم هو إدخال التربية البيئية ضمن
برامج التعليم العام ، كما أجمعت على أهمية توعية جميع أفراد الشعوب في جميع
الأعمار توعية بيئية مستمرة وإعادة النظر في المناهج بصورة عامة .
(جيهان
كمال و محب الرافعى ، 1994م ، ص 3 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق