السبت، 29 نوفمبر 2014

(105) غاية التربية البيئية


تري جيهان كمال و محب الرافعى أن التربية البيئية تسعى إلى تطوير عالم سكانه أكثر إحساسًا واهتمامًا بالبيئة ومشكلاتها، ويمتلكون المعارف والمهارات والدوافع والالتزام بالعمل فرادى وجماعات لحل المشكلات القائمة ومنع ظهور مشكلات جديدة .
(جيهان كمال و محب الرافعى، 1994م ، ص 12 )
 ويحدد النجدي أهم غايات التربية البيئية بأنها :
التوصل إلى جعل الأفراد والمجتمعات يتفهمون الطابع المعقد للبيئة الطبيعية ، وللبيئة التي صنعها الإنسان ، نتيجة لتفاعل جوانبها الإحيائية والفيزيائية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والثقافية ، ويكتسبون المعارف والقيم والمواقف والمهارات العلمية اللازمة للمشاركة المسئولة والفعالة في تجنب المشكلات البيئية بل وإمكانية حلها ، وفي تدبير نوعية البيئة .
(أحمد النجدي ، 2003م ، ص 533 )
ويرى النجدي أن التربية البيئية حتمية للأسباب التالية :
1.    ضعف قدرة الحكومات والمجتمعات على حماية البيئة .
2.    ضعف سيطرة الحكومات والمجتمعات على حماية البيئة .
3.    ارتباط الناحية الإيمانية بالحقيقة العلمية .
4.    التربية البيئية تعمم المجتمع في مجموعة بحكم طبيعتها ووظيفتها .
(المرجع السابق ، ص 540 )
ويرجع رشدي طعيمة حتمية التربية البيئية لتعاظم تأثير الإنسان في بيئته في مرحلة التقدم التكنولوجي ، مما أدى إلى ظهور العديد من المشكلات البيئية التي تهدد الإنسان أولا ثم البيئة التي يعيش فيها ومن أمثلة هذه المشكلات : التلوث ، والاستنزاف ، والتصحر ، اختلال التوازن الطبيعي ( رشدي طعيمة ،  2002 م ، ص 595 )  .
كذلك أجمعت المؤتمرات على أن الوسيلة الرئيسة الفعالة لتنمية الوعي البيئي لدى التلاميذ ، وإكسابهم القيم البيئية ، والسلوك البيئي السليم هو إدخال التربية البيئية ضمن برامج التعليم العام ، كما أجمعت على أهمية توعية جميع أفراد الشعوب في جميع الأعمار توعية بيئية مستمرة وإعادة النظر في المناهج بصورة عامة  .

(جيهان كمال و محب الرافعى ، 1994م ، ص 3 )

ليست هناك تعليقات: