حدد
مؤتمر تبليسي المنعقد في عاصمة جورجيا بالاتحاد السوفيتي سابقًا
عام 1977 من خلال إعلانه المبادئ الأساسية للتربية البيئية بما يلى:
o
تدرس البيئة من كافة
وجوهها الطبيعية والتكنولوجية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتاريخية
والأخلاقية والجمالية .
o
ينبغي
أن تكون التربية البيئية مستمرة مدى الحياة داخل نظام التربية النظامية وخارجه.
o
لا تقتصر التربية
البيئية على فرع واحد من فروع العلوم بل تستفيد من المضمون الخاص بكل علم من
العلوم في تكوين نظرة شاملة متوازنة .
o
تؤكد التربية البيئية
على أهمية التعاون المحلى والقومي والدولي في تجنب المشكلات البيئية والمشاركة في حلها .
o
تعلم التربية البيئية
للدارسين في كل سن التجاوب مع البيئة والعلم بها وحل مشكلاتها مع العناية ببيئة
التعلم في السنوات الأولى .
o
تمكن التربية البيئية
المتعلمين ليكون لهم دور في تخطيط خبراتهم التعليمية وإتاحة الفرصة لهم لاتخاذ
القرارات وقبول نتائجها .
o
تساعد على اكتشاف
المشكلات البيئية وأسبابها الحقيقية .
o
تؤكد على التفكير
الدقيق والمهارة في حل المشكلات البيئية المعقدة .
o
تستخدم التربية البيئية
بيئات تعليمية مختلفة وعددًا كبيرًا من الطرق التعليمية لمعرفة البيئة وتعليمها مع
العناية بالأنشطة العملية والمشاهدة المباشرة .
( ك . م . ستنك،1990م ، ص ص 41 ، 42 )
وأضاف
النجدي إلى هذه المبادئ ما يلي :
o
تعتبر مرحلة الدراسة
الابتدائية وما قبلها إلى مرحلة التعليم الجامعي مسئولة عن تجسيد التربية البيئية
لدى التلاميذ .
o
من
الضرورة أن تساهم كل المناهج الدراسية والنشاطات التي تشرف عليها المدرسة في
احتواء التربية البيئية بكل تفاصيلها ، فبعضها تمد التلاميذ بالمعلومات والمفاهيم
والحقائق العلمية ، وبعضها الآخر تكون القيم والاتجاهات والمدركات نحو البيئة .
o
التقليل من سيادة
البرامج المستقلة في مجال البيئة لأن ذلك قد يؤدى إلى نتائج عكسية خاصة إذا ساد
طابع الإرشاد والنصح .
o
تقليل الفجوة بين
الأبحاث العلمية وبين المناهج الدراسية وذلك من أجل زيادة فاعلية التربية البيئية
.
o
خلق الاتجاهات العلمية
من خلال الممارسات والتطبيق الفعلي للمفاهيم والمدركات والقيم التي يتعلمها الطالب
نظريًا .
(أحمد
النجدي ، 1998م ، ص 15 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق