يلاحظ من تعريفات التربية
البيئية أنه هناك شبه إجماع بين المتخصصين في هذا المجال بأن التربية البيئية تتسم
بمجموعة من السمات يمكن إيجاز أبرزها فيما يلي :
·
تتجه عادة إلى
حل مشكلات محددة للبيئة بمساعدة الأفراد
على إدراك هذه المشكلات.
·
تتميز بطابع
الاستمرارية والتطلع إلى المستقبل .
·
تؤكد على فهم العلاقة
بين الإنسان وبيئته .
·
تؤكد على أن يكتسب
المعرفة والوعي وتنمية أوجه التفكير والتدريب على اتخاذ القرارات لإيجاد حلول
وبدائل فيما يتعلق بمشكلات البيئة .
·
تأخذ بمنهج جامع لعدة
فروع علمية .
·
تنمى السلوك
والاتجاهات والقيم الإيجابية ومهارات حل المشكلات للوصول بالبيئة إلى نوعية ملائمة
لمعيشة الإنسان .
·
تؤكد على الجهود
الفردية والجماعية في سبيل صيانة البيئة والمحافظة عليها .
·
وأخيرًا تتوجه
التربية البيئية نحو تجنب مشكلات البيئة والعمل على تحسين هذه البيئة لمنع حدوث
مشكلات جديدة .
(ممدوح الجعفري وآخرون ،
2003 م ، ص ص 16 : 17 )
*
وباستعراض نتائج العديد من الدراسات في مجال التربية البيئية يوضح "
هنجرفورد" وآخرين خصائص برامج التربية البيئية كما يلى :
موجه
نحو الفعل: يسمح باشتراك المتعلمين في دراسة قضايا وحل مشكلات بيئية واقعية .
خيري
: يتمركز حول الخبرات المباشرة ويستخدم خبرات تعليمية وبيئية متنوعة.
مستمر
: في الصفوف و المراحل الدراسية المختلفة
.
موجه
نحو المستقبل : يهتم بالأجيال المستقبلية اهتمامه بالأجيال الحاضرة .
موجه
نحو العالمية : باعتبار الكرة الأرضية نظام بيئي وهو جزء من نظام أكبر
الشمولية
: يتعامل مع أبعاد البيئة المختلفة: الطبيعية ، والصناعية ، والتقنية ،
والاجتماعية ، والاقتصادية ، والسياسية ، والثقافية ، والخلقية ، والجمالية .
متعدد
التخصصات : يشتق محتواه من كل ميادين المعرفة الإنسانية .
موجه
نحو القضايا: يتناول القضايا والمشكلات بدون تحيز حيث يجب احترام كل الآراء.
(أحمد النجدي ، 2003م ،ص ص 541 : 542 )
وقد أوضح المجلس القومي للتعليم أن
التربية البيئية عملية مستمرة مدى الحياة ، تأخذ منهج جامع بين فروع العلم ، وتبحث
في القضايا البيئية الكبرى ، و توجه إلى جميع الأفراد وبمختلف مكانتهم ( المجلس
القومي للتعليم ، 1999م ، ص 72 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق