الدراسات التي اهتمت بتعليم بعض أنواع التفكير و تنمية مهاراته باستخدام مداخل واستراتيجيات تدريس مختلفة
1. دراسة كار و كاثرين Carr, Kathryn ,1990))
استهدفت هذه الدراسة التوصل إلي طريقة مناسبة لتدريس التفكير الناقد ، من خلال تصميم مجموعة من الأنشطة ، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها:
- ضرورة تدريس مهارات التفكير في جميع مراحل التعليم .
- عند تدريس مهارات التفكير يجب عدم الاعتماد على مناهج خاصة أو نصوص معينة بل يتم ذلك من خلال جميع المواد الدراسية.
2. دراسة مجدي عبد الكريم (2000) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر بعض الاستراتيجيات في تنمية الابداع في مراحل التعليم وكذلك التعرف على بعض البرامج التي ثبت فعالية تأثيرها في تنمية الابداع .
واستعرضت الدراسة مجموعة إستراتيجيات تستخدم في تنمية الإبداع في المراحل التعليمية المختلفة ، منها تشجيع توليد الأفكار ، و تزاوج الأفكار وإنتاجها بكثرة ، و تعلم الابتكار ، ومكافأة الأفكار المبتكرة ، وتشجيع المغامرة، والسماح بالأخطاء ، وتحمل المسؤولية.
3. دراسة محمد خيري ( 2000 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فعالية برنامج قائم على استخدام الحقائب التعليمية في تنمية أسلوب حل المشكلات والقدرة على التفكير الناقد لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
لتحقيق ذلك استخدم الباحث اختبار تحصيلي ، واختبار في حل المشكلات ، واختبار في قدرات التفكير الناقد .
وتوصلت الدراسة إلي أنه توجد فروق دالة إحصائيًا بين العينة التجريبية والضابطة لصالح العينة التجريبية بالنسبة لكل من التحصيل الدراسي ( التذكر ، الفهم ، التطبيق ، التحليل ) ، وأسلوب حل المشكلات ، و قدرات التفكير الناقد ( معرفة الافتراضات ، التفسير ، تقويم المناقشات ، الاستدلال ، الاستنتاج ) .
وقد أوصي الباحث بالاهتمام بالتعلم الذاتي وخاصة أسلوب الحقائب التعليمية في إعداد وبناء المحتوي الدراسي ، وتدريب المعلمين على هذه الحقائب ، وضرورة الاهتمام بعمليات التفكير الناقد أثناء سير العملية التعليمية والذي يعين التلاميذ على التمييز والتحليل واختبار النتائج للمشكلات التي تواجههم في حياتهم المستقبلية .
4. دراسة إبراهيم المحيسن (2000):
استهدفت تعرف أثر تدريس وحدة من منهج العلوم للصف الأول المتوسط بطريقة تدريس مقترحة على تنمية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين ،عن طريق تجريب طريقة تدريس مقترحة مشتقة من نتائج أبحاث تنمية التفكير الإبداعي للمتعلمين النظرية والتجريبية، تهدف هذه الطريقة إلي تنمية جوانب الإبداع: الطلاقة والمرونة والأصالة .
اتبعت الدراسة المنهج التجريبي ، وشملت عينة الدراسة (150) طالبًا من طلبة الصف الأول المتوسط ، (75) طالبًا كمجموعة ضابطة ، و(75) طالبًا كمجموعة تجريبية حيث طبق الاختبار القبلي والبعدي لكل من المجموعتين و حساب الأثر في نمو التفكير من خلال اختبار قياس القدرات التفكيرية ، وقورنت نتائج المجموعتين بناءً على هذا الأثر، وإعداد دليل لمعلم المجموعة التجريبية ، وإعداد اختبار لقياس قدرات التفكير الإبداعي .
وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية :
- نجاح هذه الطريقة في تنمية التفكير الإبداعي للمتعلمين بجميع جوانبه إذ ظهر من خلال التطور الذي ظهر له دلالة إحصائية في جميع جوانب الإبداع متفردة، وفيها مجتمعة .
- أن الطريقة المعتادة في التدريس المتمركزة حول المعلم والشرح والإلقاء لا تؤدي إلى تنمية التفكير الإبداعي للمتعلمين مما ينذر بخطر أقل آثاره أن يؤدي إلى خمول في تفكير المتعلمين وإرهاق للحفظ والاسترجاع لديهم.
5. دراسة ايركسون (Erickson, 2000) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر و قواعد البيانات في تنمية مهارات التفكير الناقد، وتقترح استراتيجية تعمل على تنمية التفكير الناقد ومهاراته .
استخدمت الدراسة المنهج التجريبي لتوضيح نتائج التدريب على قاعدة البيانات واستخدامها في تنمية مهارات التفكير الناقد ، وكذلك استخدمت مقياس في التفكير الناقد من تصميم " واتسون وجلاسر " ، حيث تلقت المجموعة التجريبية العديد من ورش العمل المصممة لتدريس الابداع باستخدام بعض برامج الكمبيوتر .
توصلت الدراسة إلي فعالية استراتيجية التدريس المقترحة في تنمية التفكير الناقد ومهاراته لدي العينة التجريبية ، من خلال تحسن مهارات التفكير لديهم .
6. دراسة مني عبد الصبور (2000 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام استراتيجية ما وراء المعرفة في تحصيل العلوم وتنمية التفكير الإبتكاري لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
لتحقيق ذلك أعدت الباحثة اختبارًا تحصيليًا, ومقياسًا لعمليات العلم التكاملية , واختبارًا للتفكير الإبتكاري في العلوم والتأكد من ثباتها وصدقها , وتطبيقها علي العينة .
وقد توصلت إلي أن هناك فروقًا دالة إحصائيًا لصالح المجموعة التجريبية فيما يخص التفكير الإبتكاري وأوصت الدراسة بالاهتمام بتنمية عمليات العلم والتفكير الإبتكاري.
7. دراسة عبد الحميد صبري (2001 ):
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام استراتيجية التدريس المباشر لمهارات التفكير في تعلم تلاميذ الصف الأول الإعدادي لهذه المهارات وفي تحصيلهم .
وقد استخدم الباحث اختبار مهارات تفكير واختبار تحصيلي ومقياس اتجاه .
أسفرت الدراسة عن نتائج مهمة منها :
- لاستراتيجية التدريس المباشر تأثير كبير علي تعلم مهارات التفكير للتلاميذ .
- تدريس مهارات التفكير متضمنة في المحتوى الدراسي يعمل علي تعليم التلاميذ لهذه المهارات ويزيد من تحصيلهم للمحتوي الدراسي.
- يمكن تعليم مهارات التفكير لكل التلاميذ وليس المتفوقين فقط كما يعتقد البعض .
8. دراسة هدي عبد الفتاح (2001 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام أسلوب التعلم التعاوني في تدريس العلوم في تنمية التفكير لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
أعدت الباحثة اختبار تحصيلي في إحدى وحدات منهج العلوم للصف الثاني الإعدادي واختارت اختبار التفكير العلمي وتأكدت من صدقه وثباته , وطبقت الاختبار ثم تم تدريس الوحدة وفق استراتيجية التعلم التعاوني ، ثم تطبيق الأدوات بعد التدريس .
توصلت الدراسة إلي بعض النتائج منها:
- وجود فرق دال إحصائيًا لصالح المجموعة التجريبية التي درست بأسلوب التعلم التعاوني.
- فعالية أسلوب التعلم التعاوني في تنمية التفكير من خلال تدريس العلوم وتفوق هذا الأسلوب عن الطريقة المعتادة في تنمية التفكير.
9. دراسة زينب خالد ( 2001 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فعالية برنامج مقترح لتعليم التفكير أثناء تدريس منهج الهندسة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي في تحقيق مستويات الأهداف المعرفية والتفكير الرياضي ، استخدمت الباحثة اختبار المهارات المعرفية للتفكير ككل , والذي يتكون من بنود خاصة بكل من التفكير الاستقرائي ، والناقد , والتحليلي , والاستدلالي ، والابتكاري , لتلاميذ المرحلة الإعدادية.
توصلت الدراسة إلي أن البرنامج المقترح ساهم في اكتساب مهارات التفكير ككل , واكتساب مهارات التفكير ، وتحقق مستويات الأهداف الثلاث وخاصة المستوي الأعلى من الأهداف .
10. دراسة حسن العارف ( 2001 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف مدى فعالية استخدام المدخل التكنولوجي في تدريس العلوم علي التحصيل الدراسي وتنمية قدرات التفكير الابتكاري ( الطلاقة والمرونة والأصالة ) واكتساب بعض عمليات العلم ( الاستنتاج ، تفسير البيانات ، التحكم في المتغيرات ، التصميم التجريبي ، فرض الفروض) لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .
لذلك أعاد الباحث صياغة وحدتين باستخدام المدخل التكنولوجي مع إعداد دليل معلم لتدريسهما , وإعداد اختبار تحصيلي , واختبار التفكير الابتكاري واختباراته الفرعية ( الطلاقة والمرونة والأصالة ) واختبار عمليات العلم واختباراته الفرعية ( الاستنتاج ، تفسير البيانات ، التحكم في المتغيرات ، التصميم التجريبي ، فرض الفروض) .
وقد أكدت الدراسة فعالية استخدام المدخل التكنولوجي في تنمية قدرات التلاميذ الابتكارية واكتسابهم مهارات عمليات العلم .
11. دراسة زبيده قرني (2001 ):
استهدفت هذه الدراسة تعرف فاعلية استخدام استراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم الفردي باستخدام الكمبيوتر علي التحصيل في مادة العلوم وتنمية التفكير الإبتكاري لدي تلاميذ الصف الأول من المرحلة الإعدادية .
وقد أعدت الباحثة اختبارًا تحصيليًا متضمنًا المستويات المعرفية الست : ( التذكر , الفهم ، التطبيق ، التحليل ، التركيب ، التقويم ), واختبار في التفكير الابتكاري لقياس التفكير الإبتكاري الكلي وعوامله الفرعية ( الطلاقة والمرونة والأصالة ) .
وقد توصلت الدراسة إلي بعض النتائج منها :
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تلاميذ المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة لصالح المجموعتين التجريبيتين وذلك لاختبار التحصيل الكلي ومستوياته الفرعية ( التذكر , الفهم ، التطبيق ، التحليل ، التركيب ، التقويم ) في مادة العلوم .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة علي محاور اختبار التفكير الابتكاري بأبعاده والدرجة الكلية له .
وقد أوصت الباحثة بإعداد الكتب المدرسية بطريقة تساعد علي تنمية التفكير الابتكاري .
12. دراسة نجوى عبد العزيز (2002 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف مدي فعالية تدريس وحدة مقترحة بالأسلوب الاستقصائي على تنمية القدرة على التفكير الإبداعي في مادة العلوم لتلاميذ الصف الخامس من مرحلة التعليم الأساسي .
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي , حيث أعدت محتوى الوحدة لكل من التلميذ والمعلم وتدريسها , واستخدمت اختبار التفكير الإبداعي بتطبيقه على العينتين الضابطة والتجريبية وكانت (36) تلميذًا كعينة تجريبية, (36) تلميذًا كعينة ضابطة.
توصلت الدراسة إلي أن تدريس الوحدة المقترحة باستخدام الأسلوب الاستقصائي أدى إلي تنمية قدرات التفكير الإبداعي ( الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ) لدى المجموعة التجريبية .
13. دراسة هناء عبد القادر (2002 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فعالية برنامج قائم على الأنشطة التعليمية في تنمية التفكير الإبداعي و العلمي لدى تلاميذ الصف الرابع من المرحلة الابتدائية لمادة العلوم.
تم اختيار أربعة فصول ، فصلين كمجموعة تجريبية ، وفصلين كمجموعة ضابطة وتم تطبيق الأدوات قبليًا عليهم وعقب الانتهاء من تدريس البرنامج .
توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في اختبار التفكير الإبداعي والتفكير العلمي.
14. دراسة المعتز بالله زين الدين ( 2002 ):
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام الكمبيوتر في تدريس الفيزياء علي تنمية التفكير الابتكاري لدى تلاميذ الصف الأول من المرحلة الثانوية.
تم إعداد برنامج كمبيوتر تعليمي في وحدة من مقرر الفيزياء للصف الأول الثانوي ، كما تم إعداد اختبار التفكير الابتكاري ، تم تطبيقه قبليًا على مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية ، حيث درست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة ، بينما درست المجموعة التجريبية باستخدام الكمبيوتر وتم تطبيق اختبار التفكير الابتكاري بعديًا علي مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية .
توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار التفكير الابتكاري في الفيزياء لصالح التطبيق البعدي .
15. دراسة حمدان إسماعيل (2003 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فاعلية بعض الأنشطة العلمية الإثرائية في تنمية التفكير الابتكاري لدى التلاميذ في مادة العلوم بالمرحلة الإعدادية ، وتقديم اختبار لقياس قدرات التفكير الابتكاري ( الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ) في العلوم لديهم .
اختيرت العينة من تلاميذ الصف الثالث الإعدادي ( من مدارس إدارة حلوان التعليمية بمحافظة القاهرة ) ، قسموا إلي مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية ، وتم تطبيق اختبار قدرات التفكير الابتكاري قبليًا ثم بعديًا.
توصلت الدراسة إلي أن الأنشطة العلمية الإثرائية لها حجم تأثير كبير في تنمية التفكير الابتكاري لدي التلاميذ في مادة العلوم بالصف الثالث الإعدادي .
16. دراسة محمد خيري (2003 ) :
استهدفت بناء وحدة تعليمية باستخدام أسلوب الدراسات البيئية ومعرفة مدي فاعليتها علي تنمية مهارة التفكير الناقد وتعديل اتجاهات التلاميذ نحو المادة الدراسية المعدة.
استخدم الباحث اختبارًا عاماً في التفكير الناقد ومقياسًا للاتجاه .
توصلت الدراسة إلي تحقق نمو دال إحصائيًا في التفكير الناقد بأقسامه ( معرفة الافتراضات ، التفسير ، تقويم المناقشات ، الاستنباط ، الاستنتاج ) , أيضًا في الاتجاهات نحو تدريس مادة العلوم باستخدام مدخل الدراسات البيئية .
17. دراسة أسامة جبريل (2003 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف فاعلية نموذج أبعاد التعلم في تنمية بعض مهارات التفكير من خلال تدريس العلوم لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية .
لتحقيق ذلك اختار الباحث احدي وحدات كتاب العلوم للصف الأول الإعدادي وأعاد بناؤها في ضوء الأبعاد الثلاثة الأولي من نموذج أبعاد التعلم مع إعداد اختبار لقياس بعض مهارات التفكير.
وقد أوصت الدراسة بما يلي:
- توجيه اهتمام التربويين والباحثين إلي برامج ونماذج تعليم التفكير من خلال المحتوي الدراسي ومحاولة الاستفادة منها داخل الفصل الدراسي.
- إعادة صياغة مناهج العلوم في مراحل التعليم العام بحيث تشتمل علي تعليم التفكير من خلال محتوي المنهج .
18. دراسة ابرهيم فودة و ياسر عبده ( 2005 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام استراتيجية " دي بونو " للقبعات الست في تدريس العلوم على تنمية التفكير الإبداعي ومهاراته لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
استخدمت هذه الدراسة الأدوات التالية:
· مقياس التفكير الابتكاري بغرض قياس البعد الوجداني في التفكير الإبداعي .
· اختبار مهارات التفكير الابتكاري بغرض قياس البعد المعرفي في التفكير الإبداعي .
توصلت الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس التفكير الإبداعي لصالح المجموعة التجريبية ، كذلك توصلت إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على اختبارات مهارات التفكير الإبداعي لصالح المجموعة التجريبية .
19. دراسة هو هونج (Woo,-Heung, 2005) :
استهدفت دراسة بعض قدرات التفكير الإبداعي (الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ، الإفاضة أو التفاصيل ) وعلاقتها بالتصميم التكنولوجي .
استخدمت الدراسة اختبار في التفكير الإبداعي .
توصلت الدراسة إلي أن توليد الأفكار يتأثر بالمخ ، وأن هذا له علاقة وثيقة مع أنماط قدرات التفكير الإبداعي ، وأن هذه القدرات قابلة للتدريب والتعظيم لدى جميع الأفراد .
20. دراسة حسام مازن ( 2005 ):
استهدفت هذه الدراسة تعرف دور التربية العلمية في تعليم مهارات التفكير المعرفية ( جمع المعلومات وتنظيمها ، معالجة المعلومات وتحليلها ، توليد المعلومات ، تقييم المعلومات) ، وفوق المعرفية ( التخطيط ، المراقبة ، التحكم ، التقييم ) في عصر تكنولوجيا المعرفة .
أوضح الباحث أهم المعايير العالمية للتفكير ، كما استعرض أهم عناصر نجاح عملية تنمية مهارات التفكير ومن أهم توصيات هذه الدراسة :
1. قيام معلم العلوم بتدريس التفكير بشكل فعال ومثير ومشوق وأن يهتم بالعمل علي تنويع أنماط التفكير المطروحة ويستخدم استراتيجيات غير تقليدية تنمي التفكير .
2. تركيز المنهج المدرسي علي عمليات التفكير والتركيز علي المشكلات العلمية وحلها بأسلوب حل المشكلات .
21. دراسة فادية الخضراء ( 2005 ) :
استهدفت هذه الدراسة إعداد برنامج مقترح لتعليم مهارات التفكير لتلميذات المرحلة المتوسطة وفاعليته في تنمية مهارتي التفكير الناقد و التفكيرالابتكاري .
تعتمد الدراسة على تصميم برنامج تعليمي يتكون من محورين، المحور الأول يتعلق بتعليم قدرات التفكير الابتكاري ، والثاني يتعلق بتعليم مهارات التفكير الناقد , وقد شملت عينة البحث (70) طالبة من الصف الثاني المتوسط بجدة ، وتم اختيار ثلاثة فصول بالمدرسة بطريقة عشوائية ، حيث مثل الصف الثاني شعبة (1) المجموعة التجريبية الأولى التي تدربت على مهارات التفكير الإبتكاري ، ومثل الصف الثاني شعبة (3) المجموعة التجريبية الثانية التي تدربت على مهارات التفكير الناقد ودمجه في وحدة الدولة الأموية في مادة التاريخ للصف الثاني المتوسط، وشعبة (5) التي درست بالطريقة التقليدية .
ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة :
لم تظهر فروق دالة إحصائيا في فاعلية الجزء الأول من البرنامج (قدرات التفكير الإبتكاري) في تنمية قدرات هذا النوع من التفكير ومهارات التفكير الناقد والتحصيل الدراسي للمجموعة التجريبية الأولى ، في حين ظهرت هذه الفروق في الجزء الثاني (مهارات التفكير الناقد) وكان له أثر إيجابي في تحسين التحصيل للمجموعة التجريبية الثانية.
22. دراسة كونج (Kong, 2006) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام مهارات التفكير كمدخل لتنشيط التعليم اعتمادًا على إثارة دافعية المتعلم للتعلم مما يؤدي إلي حدوث تعلم حقيقي وذا معنى ومفيد ، أي تحاول الدراسة تعرف العلاقة بين مهارات التفكير و الدافعية الحقيقية والتعلم الفعال .
توصلت الدراسة إلي أن استخدام مهارات التفكير يجعل التعليم أكثر فعالية وذا معنى.
23. دراسة صلاح الدين سالم ( 2006 ):
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استراتيجية قائمة على الاكتشاف والأحداث المتناقضة في تدريس العلوم على تنمية التحصيل وعمليات العلم والتفكير الابتكاري لدى تلاميذ الصف السادس من مرحلة التعليم الأساسي.
استخدمت هذه الدراسة دليل المعلم لتدريس الوحدتين وفقًا لاستراتيجية الاكتشاف والأحداث المتناقضة ، وكراسة الأنشطة للتلميذ في الوحدتين ، واختبار تحصيلي لقياس التحصيل الدراسي لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي ، ومقياس لقياس بعض عمليات العلم ، واختبار لقياس القدرة على التفكير الابتكاري لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي.
أثبتت النتائج الخاصة بتطبيق اختبار التفكير الابتكاري قبل وبعد التدريس باستخدام استراتيجية الاكتشاف والأحداث المتناقضة أن هناك فروقًا دالة إحصائيًا لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي ، كما أثبتت النتائج أيضًا أن حجم تأثير استخدام هذه الاستراتيجية في تنمية التفكير الابتكاري لدى تلاميذ المجموعة التجريبية كبير .
24. دراسة نوال عبد الفتاح ( 2006 ):
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام استراتيجيات الذكاءات المتعددة في تنمية عمليات العلم والتفكير التوليدي في مادة العلوم لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة :اختبار تحصيلي ، و اختبار مهارات عمليات العلم الأساسية ،اختبار مهارات التفكير التوليدي.
أثبتت النتائج الخاصة بتطبيق اختبار مهارات التفكير التوليدي على المجموعتين التجريبية والضابطة بعديًا وعلى المجموعة التجريبية قبل استخدام استراتيجيات الذكاءات المتعددة وبعد استخدامها أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية ولصالح التطبيق البعدي مقارنة بالمجموعة الضابطة.
25. دراسة نادية سمعان (2006 ) :
استهدفت هذه الدراسة تعرف أثر استخدام استراتيجية " فكر زاوج شارك" في التحصيل والتفكير الابتكاري ودافعية الإنجاز لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
استخدمت الباحثة في هذه الدراسة الأدوات التالية:
· اختبار تحصيلي بطريقة برايل.
· اختبار التفكير الابتكاري .
أثبتت النتائج الخاصة بتطبيق اختبار التفكير الابتكاري على كل من تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة بعديًا ، وعلى تلميذات المجموعة التجريبية قبل استخدام استراتيجية " فكر زاوج شارك " أثناء تدريس الوحدتين وبعد دراسة التلميذات لهما ، أن هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية لصالح تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي مقارنة بالمجموعة الضابطة، كما أثبتت النتائج أيضًا أن حجم التأثير كبير بين المجموعتين التجريبية والضابطة.
26. دراسة حمد بن خالد الخالدي (2006):
استهدفت هذه الدراسة تعرف فعالية استراتيجية اتخاذ القرار في تدريس العلوم على التحصيل والتفكير الناقد لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بالمملكة العربية السعودية .
استخدم الباحث في هذه الدراسة الأدوات التالية:
· اختبار تحصيلي.
· اختبار للتفكير الناقد بمستوياته المختلفة .
توصلت الدراسة إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلميذات المجموعة الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير الناقد علي المستوى الكلي ، مما يدل على فعالية الاستراتيجية المستخدمة ( اتخاذ القرار في تنمية التفكير الناقد ).
التعليق على دراسات المحور الثاني :
بعد الانتهاء من عرض أهم الدراسات والبحوث التي اهتمت بتعليم التفكير و تنمية مهاراته باستخدام استراتيجيات تدريس مختلفة ، يمكننا استخلاص النتائج التالية :
ý أكدت معظم الدراسات إمكانية تعليم مهارات التفكير في جميع مراحل التعليم ومن خلال جميع المواد الدراسية ، وأكدت أنه يمكن تعليم مهارات التفكير لكل التلاميذ وليس المتفوقين فقط كما يعتقد البعض منها :
دراسة هو هونج (Woo,-Heung, 2005) ، ودراسة هو كوين (Huh-Keun, 2005) ، ودراسة زبيده قرني (2001 ) ، ودراسة حسن العارف ( 2001 )، ودراسة زينب خالد ( 2001) ، ودراسة هدي عبد الفتاح (2001 ) ،و دراسة عبد الحميد صبري (2001 )، ودراسة مجدي عبد الكريم (2000) ، ودراسة كار و كاثرين Carr, Kathryn ,1990)) .
ý أكدت بعض الدراسات ضرورة إعادة صياغة المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة بحيث تشتمل علي تعليم التفكير من خلال المحتوي ، حيث يتم تدريس مهارات التفكير متضمنة في المحتوى الدراسي ليعمل علي تعليم التلاميذ لهذه المهارات منها :
دراسة كار و كاثرينCarr, Kathryn ,1990)) ودراسة إبراهيم المحيسن (2000) ، ودراسة مجدي عبد الكريم (2000) ، ودراسة عبد الحميد صبري (2001) ، ودراسة المعتز بالله زين الدين (2002) ، ودراسة أسامة جبريل (2003) ، ودراسة ابرهيم فودة وياسر عبده ( 2005 ) .
ý أكدت بعض الدراسات ضرورة إعادة تنظيم محتوى الكتب المدرسية وتضمينها أنشطة تسمح للطلبة بممارسة أنماط متنوعة من التفكير وتنويع مستويات الأسئلة بحيث تقبل إجابات متعددة ومتنوعة من التلاميذ منها :
دراسة مني عبد الصبور (2000 ) ، دراسة مجدي عبد الكريم (2000) دراسة هناء عبد القادر ( 2002 ) ، دراسة نجوى عبد العزيز (2002 ) ، دراسة أسامة جبريل (2003 ) ، دراسة محمد خيري (2003 ) .
ý أكدت معظم الدراسات أنه يمكن تعليم مهارات التفكير في منهج "التكنولوجيا وتنمية التفكير" على أن يراعى عند تخطيط المنهج ما يلي:
دراسة ايركسون(Erickson, 2000) ، ودراسة فادية الخضراء (2005)، ودراسة حسام مازن (2005) ، و دراسة حمد الخالدي (2006) ، ودراسة نادية سمعان (2006 ) ، ودراسة نوال عبد الفتاح (2006) ، ودراسة صلاح الدين سالم (2006) ، ودراسة كونج (Kong, 2006) .
o استخدام طريقة التعلم بالاكتشاف لفاعليته في تنمية مهارات التفكير .
o استخدام أسلوب حل المشكلات لفاعليته في تنمية مهارات التفكير الناقد .
o استخدام أسلوب التعلم التعاوني لفاعليته في تنمية مهارات التفكير .
o استخدام المدخل التكنولوجي في تنمية قدرات التلاميذ الابتكارية واكتسابهم مهارات عمليات العلم مهارات التفكير .
o استخدام الأسلوب الاستقصائي الذي يؤدي إلي تنمية قدرات التفكير الإبداعي.
o الاهتمام بالتعلم الذاتي في إعداد وبناء المحتوي الدراسي لمنهج "التكنولوجيا وتنمية التفكير" بالمرحلة الإعدادية .
o الاهتمام بجوانب الأداء العملي و تنظيم وتخطيط محتوي المنهج في صورة مهام وأنشطة ومشكلات ، بهدف تنمية القدرة علي التفكير والإبداع .
o التأكيد على تنمية العمليات والمهارات العقلية العليا لدى التلاميذ ، مثل مهارات التفكير الناقد ، ومهارات تنظيم المعلومات والمقارنة بينها ، وربط الأحداث.
أفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في صياغة وتصميم الأدوات البحثية ، ابتداءً من إعداد الإطار النظري للدراسة و إعداد قائمة أهداف منهج " التكنولوجيا وتنمية التفكير" للمرحلة الإعدادية ، ثم إعداد معيار تقويم أهداف المنهج الحالي للتكنولوجيا وتنمية التفكير ، ثم إعداد أداة تقويم محتوى هذا المنهج ، وانتهاءً بالتصور المقترح لهذا المنهج من أهداف ومحتوى واستراتيجيات تدريس وأساليب تقويم في ضوء أهداف التربية البيئية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق